ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذهاب إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية روحاني والبرنامج النووي الإيراني

العنوان بلغة أخرى: Going into Negotiations in Order to Reach Rawhani's Compromise and Iran's Nuclear Program
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، محمد فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 263 - 321
DOI: 10.21608/AAFU.2016.9659
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 891954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مجموعة السداسية الدولية | الولايات المتحدة | البرنامج النووي | روحاني | إيران | United States | Nuclear Program | The P5+1 | Rouhani | Iran
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: The election of Hassan Rouhani constitutes an opportunity to change the nature of the relationship between Iran and the West, but it is one that must be approached realistically and with an eye on the domestic determinants. His victory represents a broad coalition of interests who share a dislike of former President Mahmoud Ahmadinejad and his policies. In effect, Supreme Leader Ali Khamenei has had to bow to the demands of a ‘baronial revolt’, aggravated by the political and economic crisis engulfing the country. For all the positive change in tone towards politics and society, Iran’s immediate policy is being directed towards economic stabilisation through sanctions relief. This has been reflected in a new realism within the foreign-policy establishment, led by new Foreign Minister Javad Zarif, with an ambitious timeline for a solution to the nuclear crisis. On 14 July 2015, after 20 months of arduous negotiations, Iran and the P5+1, comprised of the United States, Russia, China, France, Great Britain and Germany, reached an agreement to limit Iran's ability to produce a nuclear weapon in exchange for easing sanctions. After the IAEA confirmed that Tehran has fulfilled its obligations, all nuclear sanctions were lifted by the UN, the EU and the United States on 16 January 2016.

شكل انتخاب حسن روحاني فرصة لتغيير طبيعة العلاقة بين إيران والغرب، على أن هذه الفرصة يجب مقاربتها بواقعية ووعى بمحددات السياق السياسي الإيراني. إن الانتصار الذي حققه روحاني يعبر عن ائتلاف واسع من المصالح التي جمع بينها قاسم مشترك من الكراهية والرفض للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وسياساته. ولا شك أن المرشد الأعلى على خامنئي لم يكن أمامه من خيار سوى الرضوخ لحالة الغضب العارمة التي اجتاحت الشارع الإيراني جراء الأزمة السياسية والاقتصادية التي لفت البلاد. ومع التغير الإيجابي الذي حمله خطاب روحاني في التعاطي مع السياسة والمجتمع، فقد بدا أن هناك عملية تحول متسارع في توجهات السياسة الإيرانية التي أصبح أحد محاورها الرئيسية تحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر الدفع في اتجاه تخفيف العقوبات الدولية على إيران. وقد انعكس هذا في التوجهات الواقعية التي بدأ في تبنيها مجموعة النخبة الممسكة بملف السياسة الخارجية في إدارة روحاني وعلى رأسها وزير الخارجية الجديد جواد ظريف، والمضي قدما من أجل التوصل إلى جدول زمني طموح لحل الأزمة النووية. وفي الرابع عشر من يوليو تموز من العام 2015، وبعد عشرين شهراً من المفاوضات الشاقة، توصلت إيران ومجموعة السداسية الدولية–والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا-إلى اتفاق للحد من قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. وبعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد أوفت بالتزاماتها، تم رفع جميع العقوبات المرتبطة بالنشاط النووي الإيراني من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في السادس عشر من يناير من العام 2016.

ISSN: 1110-7227