ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخيوط اللامرئية الممتدة بين العلم والأدب

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: البستاني، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع88,89
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 29 - 34
رقم MD: 892213
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الخيوط اللامرئية الممتدة بين العلم والأدب. فكل من العلم والأدب يقومان على سلسلة من الملاحظات تُنتج نسقاً، فرؤية، يُخضعها العلم إلى التجربة فتصير نظرية فقاعدة ويحولها الأدب إلى شكل من الإحالات والإشارات والإسقاطات المفتوحة في حالتي القصة والشعر وبحث في العلاقات والمآلات في حالة الرؤية، فأساس العمل مشترك فالملاحظة تتلوها الرؤية والمقصود بالرؤية ليست المشاهدة بل هي نوع من تحليل شكل العلاقات الذي يمثله النسق شيء يشبه التفكير في الأمر والنظر فيه. وناقشت الورقة اختبار الأدب وتكذيبه والتعبير الأدبي عن العلوم والأدب واختبار العلم فعلى الأدب أن يمر باختبار العلم فمجمل الاستعارات والتشبيهات التي تستعين بها الكتابة الأدبية وتعيد إنتاجها مستله من عالم الطبيعة الذي يدرسه العلم ويوضحه فيعززها أو يفقدها معناها فاستعارة أو تشبيه من عالم الحيوان تتطلب معرفه علمية به وإلا سقطت الاستعارة والتشبيه وصاحبهما. وأوضحت الورقة أنه إذا كانت المادة الأولية للعلم والأدب مشتركة فإن القصدية المتضمنة في مقاربة هذه المادة والنتيجة التي يراد الخلوص إليها كثيراً ما تكون مشتركة أيضاً فثمة أدب مهجوس بخلق العوالم الأخرى البديلة أو الموازية بل إن الرواية التجارية تجعل من إنتاج العالم الموازي الذي يحمل القارئ داخله ليشكل له نوعاً من الحياة البديلة عن حياته الرتيبة المتبعة هدفاً بحد ذاته. وخلصت الورقة إلى أنه كانت بعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان ذاتياً وأنانياً بطبيعته فكثيراً ما يشار إلى الأديب والفنان باعتبارهما خلاصة مركزة لمثل هذه الذاتية فيشارك الأديب أو الفنان بتعزيز هذه الفكرة إذ يرفع رؤيته إلى مصاف الرؤية ويسبغ على نفسه منزلة الأنبياء ويقدم جديده باعتباره إبداعاً مطلقاً أوجده من العدم فالكاتب كالعالم يقف على أكتاف من سبقوه ليري وينتج الجديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"