ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اعتماد بطاقة الأداء المتوازن البيئية كآلية لتأهيل بيئة منظمات الأعمال وتفعيل دورها فى التنمية المستدامة

المصدر: أبحاث اقتصادية وإدارية
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير
المؤلف الرئيسي: بومدين ، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bomedien, Youssef
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 371 - 396
ISSN: 1112-7902
رقم MD: 892256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: إن العلاقة بين المؤشرات البيئية كآلية للتأهيل البيئي ومهمة قياس وتقييم الأداء البيئي والقدرة التنافسية هي علاقة معقدة تحتاج البحث عن نموذج تقييم الأداء الملائم. فبعض الخبراء يرون في الامتثال للمستلزمات البيئية عبئا إضافيا يزيد تكاليف الإنتاج ويضر بالقدرة التنافسية للشركات والقطاعات الصناعية ويصر البعض الآخر على أن المؤشرات البيئية هي آلية مفيدة لتحسين كفاءة الإنتاج والحد من التأثيرات السلبية على البيئة لأن المجتمع برمته يدفع ثمن التدهور البيئي. وتبرز بالتالي الحاجة إلى دراسة كيف يمكن استخدام بطاقة الأداء المتوازن لإدخال مؤشرات الأداء البيئي ضمن المؤشرات والأبعاد الأخرى التي تحتويها البطاقة لنصل إلى بطاقة أداء متوازن مستدامة، تحتاج المنظمات إلى قياس وتقييم أدائها البيئي لتلبية رغبات الأطراف ذوى المصلحة من داخل المنظمة وخارجها، ومن ثم فقد اتجهت إلى نظم الإدارة البيئية كأدوات لإدارة ورقابة وتقييم أدائها البيئي والاجتماعي، كما بدأت في استخدام المعايير التي قدمتها الهيئات المهنية العالمية لمساعدة المنظمات في تحديد مؤشرات قياس الأداء البيئي ومن أهم نماذج قياس الأداء التي ابتكرت في بداية التسعينات بطاقة الأداء المتوازن، والتي أصبحت من أفضل النماذج المتعددة الأبعاد والأوسع انتشارا على المستوى العالمي، وهى تعتبر نظام قياس أداء متوازن ومتكامل وأداة لترجمة الاستراتيجيات إلى أهداف تشغيلية ومؤشرات عملية تحقق رؤية ومهمة المنظمة، كما أنها تجاوزت النظرة التقليدية للأداء والتي تركز على المؤشرات المالية التي تحقق مصالح المساهمين، وبدأت في التعامل مع المؤشرات الغير مالية التي تحقق مصالح كافة الأطراف ذوى العلاقة بالمنظمة- الموظفين العملاء الموردين... الخ. وقد تم تطوير بطاقة الأداء المتوازن بصورة واضحة خلال السنوات العشر السابقة وبالرغم من إدراك منظمات الأعمال لأهمية البعد الاستراتيجي للإدارة البيئية والمسئولية الاجتماعية، واتجاهها إلى تكوين نظم للإدارة البيئية واعتبار التكلفة المرتبطة بالحماية البيئية بندا هاما من بنود الموازنة إلا أن كثيرا من المراقبين الماليين مازالوا ينظرون إلى استدامة الشركات على أنها قيد مكلف، بالإضافة إلى وجود نقص في الأدوات المنظمة لإدارة ورقابة الجهود الرامية للاستدامة وبالرغم من اعتبار بطاقة الأداء المتوازن أداة يمكن أن تحل كل مشاكل الإدارة إلا أنها ليس لها هذا الدور فيما يتعلق بإدارة الاستدامة، ولذا ظهرت محاولات كثيرة لدمج عناصر استدامة الشركات في بطاقة الأداء المتوازن، واتخذت هذه المحاولات صورا عديدة منها بطاقة الأداء المتوازن المستدامة التي تشمل الأبعاد البيئية والاجتماعية وبطاقة الأداء البيئي المتوازن والتي تختص بالبعد البيئي فقط حاولنا في بداية هذه الدراسة مناقشة تطور مؤشرات ونظم قياس الأداء، وصولا إلى تقييم الأداء البيئي ومؤشرات التقييم السائدة، ثم نحاول تقديم فكرة عن ماهية بطاقة الأداء المتوازن وكيفية إعدادها، وصولا إلى الجزء الأساسي في البحث حيث نناقش ماهية استدامة الشركات وكيفية ربط وتوسيع دائرة بطاقة الأداء المتوازن لتشمل البعد البيئي وربطها بعناصر الاستدامة لنصل إلى بطاقة الأداء المتوازن البيئية. بهدف إدارة تكاليف الأداء البيئي لتحقيق أداء اقتصادي كفء وفعال.

ISSN: 1112-7902