المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | لطفي، منال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع69 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 94 - 99 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 892535 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان سراب السيادة: اليمين القومي الأوروبي والتوجيهات الانفصالية. فمنذ الحرب العالمية الثانية، وبعد قرون من الحروب الأوروبية طورت القارة " نموذجياً توافقياً" يقوم على الأبواب المفتوحة، وإزالة العوائق والحدود لتحقيق الأمن، فقد كان "الوعد الأوروبي" يقوم على تطابق وتناغم القيم الآتية: حرية السوق، والازدهار الاقتصادي المتواصل، ودولة الرفاه، والديمقراطية، والتعاون الدولي، والسيادة، حرية انتقال رأس المال والبضائع والأفراد، والأمن والاستقرار. كما أنه في ظل أزمة معقدة متشابكة، اقتصادية، وهوياتية، وسياسية، وأيديولوجية، باتت السيادة حلم طوباوي مطلوب لذاته، وليس لما يترتب عليه، وهناك الكثير من الجذور المشتركة بين الأزمة الكاتالونية والبركسيت وقبل ذلك استفتاء أسكتلندا، والحركات الانفصالية المشابهة في شمال إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، فهذه الحركات تعبر عن النزعة القومية نفسها التي تتمدد في أوروبا، رداً على رفض العولمة وأثارها الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، ولذلك فالسيادة رد ضمني على وجود "عدو خارجي" هذا العدو بالنسبة لمؤيدي البركسيت هو الاتحاد الأوروبي، بمؤسساته البيروقراطية غير الديمقراطية. كما أنه خلال أزمة (2008) المالية والتي لا تزال تأثيراتها تشكل وجه أوروبا السياسي اليوم، وعلى الرغم أن اليمين القومي الأوروبي لم يفز بالانتخابات في أهم بلدين في الاتحاد الأوروبي، وهما ألمانيا وفرنسا (2017)، فإن الأحزاب اليمنية الشعبوية القومية في البلدين حققت أفضل نتائج لها منذ الحرب العالمية الثانية. وختاماً توصل المقال إلى أن السيادة عندما تستخدم كمفهوم مجرد تعني أن كل الدول متساوية لأن كلها ذات سيادة، لكن الواقع أن دول العالم ليست متساوية، مع أنها نظرياً كلها "ذات السيادة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |