ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من المسكوت عنه في قضية الإعجاز

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أبو موسى، محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 789 - 793
رقم MD: 892651
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن المسكوت عنه في قضية الإعجاز. وأوضحت الدراسة أن هذا الإعجاز كان إكراماً لسيدنا "محمد" صلوات الله وسلامه عليه، فإن الذي آمن عليه البشر مع أنبياء الله جميعاً كانت معجزات حسية تنتهي بانتهاء حدثها، ثم تبقى في الناس حدثاً يروى، فعصا "موسي" عليه السلام صارت حية تسعي ثم عادت إلى سيرتها الأولى، وبقيت معجزة "موسي" عليه السلام، حدثاً يرويه من شاهدها إلى الذي لم يشاهدها. وأشارت الدراسة إلى أن إعجاز القرآن في اللغة والأدب قد أحدث شيئاً يشبه الإعجاز، لأنه أمر خارق في تاريخ اللغات كلها، وفي تاريخ الآداب كلها، ولكن لا يسميه إعجازاً ليظل الإعجاز خاصاً ببرهان نبوته صلوات الله وسلامه عليه، أي أن القرآن بقوته الخارقة أمسك باللغة وهي على الحالة التي كانت عليها يوم نزل، وكانت قد بلغت نهايات الترقي التي تبلغها اللغات من جهة القدرة الفائقة على الإبانة، ولهذا أنزل القرآن بها معجزاً. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الشعر الجاهلي لم يكن شعر قوم "عبد القاهر" كما هو شعر القوم، ولم يكن شعر آباء "عبد القاهر" كما هو شعر الآباء، وليس جزءاً من تاريخ "جرجان" كما هو جزء من تاريخ الوطن، ولكنه الفهم والبصيرة والوعي والدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة