ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدس نهاية مسرى النبي وحضانة أولى القلبتين

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شومان، عباس عبداللاه عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Showman, Abbas
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 812 - 816
رقم MD: 892665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان القدس نهاية مسرى النبي وحاضنة أولى القبلتين. فمساجد المسلمين أعظمها ثلاثة، حددها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى. وأوضح المقال أن المسجد الأقصى ثالث المساجد المعظمة في الإسلام، فقد تعاقبت عليه الايدي، فهو في ايدي المسلمين تارة وبين ايدي غير المسلمين تارة أخرى، حتى وضع الصهاينة عليه أيديهم الملوثة بالدماء الطاهرة الزكية التي لم تفتأ تهب لنصرته وتخليصه من الأسر الذي طال أمده. وأشار المقال إلى الانتهاكات التي تمارس بحق المسلمين بشراً وأرضاً ومقدسات والتي منها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن فيه القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب ومن ثم نقل السفارة الامريكية إلى القدس. وأظهر المقال أن العرب والمسلمين وصلوا إلى حالة من الهوان والتشرذم والفرق أطمعت فيهم اعدائهم وجعلتهم يتداعون علينا كما تداعي الأكلة التي قصعتها. كما بين المقال أن عروبة القدس وإسلاميتها مسألة محسومة تاريخاً وديناً وواقعاً، فالمسلمين الاحق بجميع الأنبياء والمرسلين وليس هؤلاء الصهاينة الذين لا يتبعون نبياً من أنبيائهم الذين يزعمون أنهم هم من أعطوهم الحق في القدس. واختتم المقال موضحاً أنه على الدول الكبرى أن تكيل مكيال واحد في تعاملها مع قضايا العالم، وألا تفرق بين اتباع دين وآخر، وأن تكف عن الانحياز والدعم المطلق لهذا الكيان الغاصب الذي غرسوه في بلادنا وعاملوه كطفل مدلل ظلماً وعدواناً، وليعلموا أن ما يحدث بحق المسلمين ومقدساتهم يمثل بيئة خصبة للتطرف والإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم في العالم وليس في منطقتنا المنكوبة فحسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة