ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة القدس

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كريّمة، أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 893 - 897
رقم MD: 892736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مدينة القدس. فهي مدينة قديمة يرجع تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة، وكانت صحراء خالية من أي أودية، ويعتبر أول من بناها العرب اليبوسيون، ودخلها عمر بن الخطاب رضى الله عنه 15 هجريًا وأعطى لأهلها الأمان، واحتلها الصليبيون عام 1099م، واحتلتها القوات البريطانية 1917م. وللقدس أسماء عديدة منها، مدينة السلام، أو مدينة الإله ساليم، وأورشليم، وللقدس عدة أبواب أربعة منها مغلقة، وسبعة أبواب مفتوحة منها، باب العمود، وباب الساهرة، وباب الأسباط، وباب المغاربة، وباب النبي داود. ولساحات المسجد الأقصى أحد عشر بابًا منها، باب الأسباط، وباب حطة، وباب الملك فيصل. وأشار المقال إلى أن القدس كانت ولا تزال طريقًا من طرق الهجرات العربية القديمة من قلب شبه الجزيرة العربية إلى الهلال الخصيب. كما أنه في عهد بني أمية ضمت القدس إلى الشام، ولم يجرؤ أحد من اليهود طوال أيام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم واوائل خلفاء الدولة الأموية من الاستيطان بالقدس. وبعد حكم الدولة العثمانية انتقلت القدس إلى يد الانجليز ثم تسلميها إلى الإسرائيليين وقاموا بتوسيع مساحتها لتسع العديد من اليهود. وخلص المقال بالقول بأن الجزء الغربي فقط من المدينة هو الذي يقطنه اليهود، بينما تشكل الأغلبية العربية الجزء الأكبر من شرق القدس القديمة وجنوبها وشمالها، وأن أكبر وجود عربي حقيقي في المدينة هو بيت الشرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة