ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضياء المقدسي

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: نصير، عبدالله كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 898 - 901
رقم MD: 892737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الضياء المقدسي. فالقدس مهد الحضارات ومهبط الرسالات، القدس مدينة إبراهيم وبيت عيسى عليهما السلام، ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم وهي أرض الميعاد، ولقد عمرت القدس بالأعلام العلماء منذ تسلمها الفاروق عمر بن الخطاب بعهدته العمرية. وأوضح المقال أنه انتسب إليها العلماء ممن سكن أرضها أو جاورها، وممن سكنها بدءاً من الصحابة ومنهم، عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس بن ثابت الأنصاري، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، ومن التابعين وتابعيهم محارب بن دثار السدوبي، وإبراهيم بن أبي عبلة. وأشار المقال إلى ضياء الدين المقدسي (569-643ه/1174-1245م)، فكان نسبه الذهبي، وينتسب الحافظ الضياء إلى اسرة المقادسة المعروفة بين الاسر بالعلم والزهد والفضل، والصلاح، والجهاد في سبيل الله. أما عن حياته العلمية فلزم الحافظ عبد الغني المقدسي وتخرج عليه وحفظ القرآن وتفقه، ورحل أولاً إلى مصر وسمع بها، ثم رحل إلى بغداد وسمع من ابن الجوزي، ثم رحل إلى أصبهان. وتطرق المقال إلى رحلات ضياء الدين المقدسي فرحل إلى القدس بعد فتحها بصحبة الشيخ عبد الله بن عمر بن ابي بكر المقدسي، أما عن رحلته الثانية فكانت إلى اصبهان حيث وصل إليها سنة 606 ه. وتناول المقال جهوده العلمية فكان من أهمها (دار الحديث الضيائية) التي بناها نحو سنة 603ه في صالحية دمشق، كما أظهر المقال مناقبه وأقوال العلماء فيه، وتصانيفه المشهورة والتي منها مناقب المحدثين، وصفة الجنة. واختتم المقال موضحاً تاريخ وفاته؛ حيث توفى ضياء الدين في جمادى الآخر عام 643ه بدمشق ودفن في الروضة بسفح جبل قاسيون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018