المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | غانز، إيريك لورانس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | دواس، أحسن (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع99 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 392 - 406 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 892756 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن إسهام الحداثة في الظروف الثقافية الراهنة. فتُعرف الحداثة بوصفها بنية هرمية اجتماعية قائمة على اقتصاد السوق وهذه الهرمية لم تعد محددة بقدرة البيع من قبل كل من مواهبها في السوق فيفترض أن التقدم التقني سريع بما فيه الكفاية بحيث يسمح للبيروقراطية لأن تكون وظيفية بشكل أكثر حيوية بدلاً من الدوران حول نفسها دون جدوى بمعني أنها تخلق بنفسها وسائل زيادة فاعليتها. وأوضحت الدراسة أنه منذ بداية العصر الصناعي ما قبل الحداثة كان تقدير القيم الثقافية عبر التاريخ يؤول إلى فئة اجتماعية من المثقفين والتي عُرفت نفسها في وقت لاحق بدقة أكثر ومن الممكن أن يتم تشكل المجتمع الحديث بغض النظر عن هذه المجموعة غير تاريخانية الفن العابرة تجعل من التراث الثقافي قسمة ثابتة ضمن الحداثة والتي تتطلب تكويناً متخصصاً لتكون موضع تقدير حقيقي. وأشارت الدراسة إلى أن الكاتب أصبح شخصية علمانية بحتة قبل فترة طويلة من تأسيس المجتمع الحديث وأساطيره لم تعد تنتمي إلى خلفية ثقافية مقدسة ولكنها تقدم نفسها لرأي الشعب الحر وفى أثناء تهيئة الكاتب لبنيات متماسكة في التجربة الإنسانية، كما أشارت إلى أدب الوعي الزائف وثقافة الشباب وأصالتها فمن أهم الظواهر الأكثر تميزاً في العصر الحديث هو تطور وسائل الاتصال الجماهيري فتًعد أهميته جزءا لا يتجزأ من مفهوم الحداثة حيث التفرد والحضور المطلق من السلم الهرمي الاجتماعي ونفاذيته الغير محدوده. وخلصت الدراسة إلى أن الحداثة هي التصنيف الرئيس من التجربة التاريخية والتي تُمثل بالنسبة إلى الحضارات المتقدمة في الغرب المنظور المباشر الحقيقي الوحيد بل وتمثل الأفق المرئي الوحيد من تحت ضباب اليوتوبيا، وأن الإنسان بحاجة ماسة إلى تحاليل سياسية وسوسيولوجية واقتصادية لهذه الظاهرة حيث تصنيفات أكثر تخصصاً وبيانات أكثر دقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |