المستخلص: |
استعرضت الورقة البحثية انهيار الحاجز بين الدراسات الأدبية واللسانيات. وقد ارتكزت هذه الورقة على نظرية الفن لـ سوزان ك. لانجر (1953، 1967)، ونظرية العلامة لـ تشارلز ساندرز بيرس (1940، 1995)، ونظرية الأدب في تجاوزها للفجوة المنتجة بواسطة التنظيم العقلي لـ إيلين سبولسكي، ونظرية الصور في العقل لـ إيلين سكاري، وكذلك المفاهيم السيميولوجية المتداخلة والدلائل السياقية والتقاطب السلبي ونظرية التصميم أو التخطيط لمعرفة كيف عالج الشاعر روبرت فروست العمليات الخيالية والحقيقية في قصيدته المعنونة بـ ترميم الحائط، ويتم إنتاج ترميز إشاري تصويري للإحساس الذي يولد تأويلات النقاد العديدة للقصيدة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن روبرت جرافز 1963 كان أول ناقد يقوم بتوصيف التلاعب اللفظي/ التورية المحتملة وإذ كان فروست يتلاعب بانعدام تسمية الصقيع الذي تسبب في اضطراب الجدران وهو ما أفاد في تعيين هوية المتكلم مع وجود قوي غير مرئية تربك الاستقرار وتكسر حالة الانتظام وقد ربط مارك ريتشاردسون (1997: 141) بين الربيع وما يتضمنه من أذى وأشكال من التمرد والعصيان وتوسع في ذلك التصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|