المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | البنداري، حسن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bendary, Hassan Ahmed |
المجلد/العدد: | ج120 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 11 - 37 |
رقم MD: | 893103 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث فن الرسالة في العصر العباسي. فالواقع أن فن كتابة الرسالة له جذور في التاريخ الادبي عند العرب منذ عصر النبوة والخلفاء الراشدين، على نحو ما نقرأ في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الدول المجاورة وعلى نحو ما عمد إليه الخلفاء الراشدون وهي رسائل ديوانية لأنها تخص السياسة العليا للدولة، وقد نشطت الرسائل في العصر العباسي نشاطاً واسعاً لزيادة عدد الكتاب البارعين المهرة، تزودوا بالثقافات المختلفة التي أعنتهم على صياغة الرسائل والتفنن في عرض موضوعاتهم وتوظيف معانيها، وذلك بلغة مبينة، بحيث يجدد المتلقون للرسائل قطعاً نثرية مؤثرة. وأوضح البحث أن الرسائل التي كتبت في هذا العصر تتنوع إلى ثلاثة أنواع أولها الرسائل الديوانية، وتعني أن الحاكم أو الخليفة أو الوالي يستكتب بعض الكتاب لكتابة الرسائل التي تختص بشئون الدولة، ويبعث بها إلى ولاته أو إلى أي شخص يريد اطلاعه على هذه الشئون، ومن هذه الرسائل رسالة عمارة بن حمزة (كاتب الخليفة الأول أبو العباس السفاح) ثم استكتبه أبو جعفر المنصور الخليفة الثاني وهي رسالة مشهورة تسمى (الرسالة الماهافية). والنوع الثاني الرسائل الاجتماعية، ومنها رسائل التعارف قبل اللقاء بالمحبوب ومنها رسالة أبي منصور الثعالبي المتوف عام 429ه. بينما النوع الثالث الرسائل العلمية (النقدية) تعنى الرسائل العلمية أن يكتب الكاتب رسالة في موضوع معين بلغة مركزة يتناول بها أهمية هذا الموضوع وقيمته بالنسبة للقارىء المتلقي، سواء أكان المراد إقرار ظاهرة علمية كونية، أم إقرار مذهب أدبي في تناول النص الأدبي. واختتم البحث موضحاً أن كُتاب العصر العباسي بمراحله المتعددة مارسوا كتابة الرسائل ونوعوا فيها من زاوية أنها تتحقق لهم وللناس فوائد جمة تتعلق بنظام حياتهم السياسية والاجتماعية، وأنها ترسى مبادئ إنسانية تعتمد على التوازن النفسي، وتساعد في المسيرة الحضارية للدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|