ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطليانى ... الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2015: حيادية السرد ... وعدائية السارد

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: السباعي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 60 - 63
رقم MD: 893166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على ""الطلياني"" الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية (2015): حيادية السرد وعدائية السارد، فـ ""الطلياني"" لفظ دارج في المحلية التونسية ويعنى ""الشاب الوسيم""، والغلاف الأمامي هو لوحة الفنان ""حميد الدين بوعلى""، فقد بدأت بمقدمة قصيرة لوفاة والد الشخصية الرئيسية ""عبد الناصر"" أو ""الطلياني""، وقيام ""الطلياني"" بضرب إمام المسجد بالحذاء داخل قبر والده، فـ ""الطلياني"" اليساري المثقف المعتدل يكشف خفايا الحركات الطلابية في الثمانينيات من القرن الماضي، يكتشف ذكورته من إغواء ""للا جنينة"" لم ينكر تمتعه بها، وحين رغب في التخلص منها استغل نطقها لاسم أخيه ""صلاح الدين"" في نشوتها، ليعلن تمرده، وكأن الصدمة قتلته، وهكذا تخلص منها دون خسائر، أما ""زينة"" الشخصية الأساسية، والتي تعرضت للكثير من التأويل باعتبارها رمز لتونس أو رمز لقلب اليسار النابض، وهناك الشخصية الغامضة في الرواية وهي شخصية الراوي الشاهد على الأحداث الصديق المشترك لكل من ""زينة"" و""الطلياني""، وهي أكثر الشخصيات جدلاً في رواية ""الطلياني""، والتي بدأت أنها الشخصية الأكثر اعتدالاً في النص، والراوي صديق مشترك من أسرة متوسطة ميسورة، يعشق ""زينة"" في صمت تعجبه، وهو ينتقم منها، وينتقم من الإمام الشاذ المتخفي خلف العمامة مغتصب الصغار، وينتقم من الدولة والرقيب والصحافة، ينتقم من المجتمع الذي فرق بينه وبين زينة ومنحها ""للـطلياني""، وفي النهاية ستبقي رواية ""الطلياني"" من الروايات المميزة والذكية في علاقتها بين عقل المؤلف وعقل القارئ، ولو وصفت رواية ""الطلياني"" بكلمة واحدة ستوصف بالرواية الذكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة