المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على سبب رفض البعض للتعريب. فقد كان هناك العديد من الحجج التي توضح سبب رفض البعض للتعريب ومنها، أن لغة العلم لغة عالمية وهي في هذا العصر اللغة الإنجليزية ولا بد من الاتصال بهذه اللغة عن قرب حتى تنتقل المعرفة إلى العرب، وأن سرعة إيقاع العلم في الدول المتقدمة وصعوبة اللحاق به باللغة المحلية، وهذه حجة تفترض في الطالب الجامعي أن يكون متابعًا لأحدث تطورات العلوم والطب مطلعًا على البحوث العلمية أولًا بأول. وقد أتضح من الحجج التي يستند إليها الرافضون للتعريب أن هذه الحجج ليست علمية وإنها محاولات يقصد منها التشويش على الفكرة ووضع العراقيل أمامها، وتضليل غير المتخصصين من عامة المثقفين وبعض أصحاب القرار حتى لا يقدموا على هذه الخطوة ذات التأثير الكبير في صياغة مستقبل الوطن العربي. وخلص البحث بالقول بأن الانصراف إلى التعريب يتطلب جهدًا ووقتًا وقد تنتج عنه مشكلات آنية وصعوبات فنية وعقبات تنظيمية لكن هذه المشكلات جميعها يمكن التغلب عليها بالبذل والجهد والتصميم والمواجهة الحكيمة، كما حدث في كثير من البلدان التي اختارت التعليم بلغاتها الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|