ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة التعليم : من يملك حق الإجابة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قاخون، نارت محمد خير يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع349
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شباط
الصفحات: 43 - 47
رقم MD: 893310
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان فلسفة التعليم ومن يمتلك حق الإجابة، حيث إن العلم وتحصيله يحظيان بموقع أولوي في الوعي الإنساني بوصفهما مزايا حضارية تقدمية وشروطاً لها. وكشف المقال عن أن عنصر العملية التعليمية الأول والأهم الذي تبني فلسفة التعليم لأجله، ويقاس نجاح العملية كلها به "غائب" أو "مغيب" وذلك من خلال عنصر المتعلم نفسه، كما فرضت طبيعة النمو الإنساني وطول مدة طفولته التي زادت من حاجة الفرد إلى رعاية الآخرين له أن تتقلص ذاتية الإنسان إلى أضيق مساحاتها، ولا سيما في مرحلة الطفولة التكوينية، لصالح أدوار الآخرين. وأشار المقال إلى أن أي منظومة تعليمية تخضع لمبدأ الوجوب والإلزام، وبذلك فهي بالضرورة تستجيب لما يريده واضعو المنظومة التعليمية لا لما يريده المتعلم، وكلما زادت مساحة الوجوبيات وقلت مساحة الاختيارات الجذرية والفرعية كانت عملية التعليم فعلاً تخليقياً تصنيعياً يكاد يغتال فردية الإنسان وذاتيته. كما ألقي الضوء على اختراع المدرسة والتي ساهمت في نمو مفهوم التعليم الإلزامي، بالإضافة إلى أنها نتاج مجتمع لديه خطة واضحة لما يريد من أبنائه، أو بعبارة أدق نتاج قوي مجتمعية واقتصادية وسياسية تملك القوة والنفوذ لتوجب على أبناء المجتمع وأطفاله ما تريد منهم، وبذلك كانت المدرسة والتعليم الإلزامي وسائل لإعداد قوي عاملة وفاعلة في منظومة مجتمعية تنحكم بها مجموعة من المركزيات الدينية والثقافية والاقتصادية والسياسية. واختتم المقال مشيراً إلى أن فلسفة التعليم تعتمد على الإنسان ما يحتاجه من المعارف والمهارات ليكون قادراً في أسرع وقت من عمر نموه على الاختيار ليجيب بنفسه عن أسئلة (لماذا نتعلم، وماذا أتعلم). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة