ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الآخر فى السرد النسوى ما بعد الكولونيالى: رواية " غربة الياسمين " لـ خولة حمدى أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Other in the Post-Colonial Feminist Narrative: The Novel Weird Jasmine by Khawla Hamdy as a Model
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شفيري، فتيحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع103
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 355 - 372
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 978017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النسوية | السرد النسوى | ما بعد الكولونيالية | الآخر | Feminism | Feminist Narrative | Postcolonialism | The Other
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: After the centrality of narratives in the colonial discourse was linked to the Western ego as an imperialist colonial power, this centralization of the other marginalized became that of the narrative self that leads its way and controls its power. To this, we chose the novel "The Stranger of Jasmine" by Tunisian writer Khawla Hamdi. This novel is presented as a postcolonial speech, a new image of the beholder and the view that contradicts that of the colonial discourse. In order to reflect this view, the writer chose the space of the other represented by the French precisely. Khawla Hamdi herself lived in that space and stood at the limits of his culture and dealing with it. The Arab ego, to reflect the particular epistemology of the Arab ego and the West is not only in this novel, but in later novels such as the novel "to remain".

بعد أن كانت مركزية السرد في الخطاب الكولونيالي مرتبطة بالأنا الغربي باعتباره قوة استعمارية إمبريالية تحولت هذه المركزية للآخر المهمش ليصبح تلك الأنا الممتلكة للسرد تقود دفته وتتحكم في قوته، ولتبيين ذلك اخترنا. رواية "غربة الياسمين" للكاتبة التونسية خولة حمدي. تطرح هذه الرواية باعتبارها خطابا ما بعد كولونيالي صورة جديدة للناظر وللمنظور إليه تخالف تلك الصورة التي قامت في الخطاب الكولونيالي، ولتجسيد هذه النظرة اختارت الكاتبة فضاء الآخر الذي يمثله الفرنسي تحديدا، ذلك أن خولة حمدي نفسها قد عاشت مدة في ذلك الفضاء ووقفت عند حدود ثقافته وتعامله مع الأنا العربي، لتعكس بذلك إبستمولوجية معينة طرفاها الأنا العربي والآخر لم ير الأنا العربي في الآخر الغربي مصدرا للصراع الأيديولوجي لرغبة الطرف الأول في تحقيق تعايش سلمي مع الطرف الثاني، إنه الوعي بالغيرية لكن دون تجاوز الوعي بالذاتية المجسد في التواصل مع الهوية العربية الإسلامية، مع السعي لإبراز سلمية هذه الهوية وإلغاء فكرة تطرفها المتداولة في فضاء الآخر الغربي. ولمعالجة هذه الصورة الجديدة للناظر-الأنا العربي-وللمنظور إليه-الغربي الفرنسي-سنعتمد في بحثنا على المنهج الصوراتي الذي رأيناه المناسب لإبراز هذه الصورة وتحليل مقولاتها المختلفة.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة