المصدر: | إبداع - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | لاداجا، رينالدو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشافعي، أحمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 8 - 15 |
رقم MD: | 893847 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على مدينة الشعراء والقراصنة: رينالدو لاداجا (كاتب أرجنتيني). ففي نهاية الحرب العالمية الأولى، نشب نزاع حول مصير شبه جزيرة إيستريان التي كانت خاضعة على مدار قرون لحكم جمهورية فينسيا، وصارت جزءا من الإمبراطورية النمساوية المجرية سنة 1797، وفي القرن التاسع عشر، صارت فيوم أحد المواني الأساسية في شمال الأدرياتيكي، وأرقي منتجعات النخبة المجرية. ومن أشهر وأبرز كتاب هذه المدينة في أواخر القرن التاسع عشر جابرييل دانونزيو، وهو الذي كتب الروايات الواقعية، والمسرحات الرمزية، والكتب الشعرية البارزة، والميلودرامات النفسية الجنسية. أوضحت الورقة أن دانونريو قد أقام صلات مع قوات الأرديتي في فينسيا أثناء الحرب وأثبت أنه قادر تمام المقدرة على بث الحماسة الاستثنائية في أنفس تابعيه، وهكذا في سبتمبر من عام 1919، قامت عصبة من بضع مئات من المقاتلين السابقين تحت قيادته بالسير الى فيوم وسط بهجة وجذل من سكان المدينة غير السلوفاكيين الذين أبهرهم وصول قائد لهم لم يسبق له أن حكم من قبل ولم تكن للديه أفكار عن السياسة إلا الشد غموضا واضطرابا، وبدا طول الوقت أنه منهمك أشد ما يكون الانهماك في مهمة مضيئة هي مهمة تحقيق مجد ذاتي. وختاما فقد كان كثير من الجنود المسرحين الذين دعموا دانونزيو هم الذين سرعان ما أصبحوا أكثر الأعضاء تفانيا وإخلاصا للحركة الفاشية الناشئة، أما الشاعر نفسه فقضي السنوات الخمس الأخيرة من حياته حبيس فيلا بديعة على بحيرة جاردا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|