المستخلص: |
إن الدارس لأصول الفقه يلحظ ورود أعلام ومصنفات أصولية على سياق مشتبه، أو بتصحيف أو تحريف، لا يدركه إلا البصير المنتبه، فيحصل منه خلط بين أعلام ومصنفات، على وجه ينبغي على الباحث الأمن من الوقوع فيه، ويتأكد ذلك إذا كان الباحث من غير المتخصصين في علم الأصول، فأمر التصحيف والتحريف واشتباه الأسماء يستتبع أمورا مهمة فيما يتصل بتحرير الأقوال، ونسبة المذاهب، وعزو النصوص إلى من قال بها، وغير ذلك، ولذا كان هذا البحث الذي يستعرض وجوه الاشتباه والتصحيف في هذا السبيل، إرشادا لمن لا يدركه إلا بتنبيه غيره عليه.
The researcher of the fundamentals of jurisprudence notes the arrival of flags and fundamentalist works on a suspicious context, or in a transcript or distortion, which only the conscious pronoun perceives, and it is confused with flags and works, in a manner that the researcher must be safe from. In this case, this research, which reviews the faces of suspicion and the correctness of this path, is an instruction to those who do not realize it except by alerting others to it.
|