ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية الفكر الاعتدالي للحضارتين الصينية والعربية من خلال التراجم الصينية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: شمس الدين، جين تشونغ جيه (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 325 - 330
رقم MD: 894120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04221nam a22002057a 4500
001 1644162
041 |a ara 
044 |b سلطنة عمان 
100 |a شمس الدين، جين تشونغ جيه  |e مؤلف  |9 438538 
245 |a رؤية الفكر الاعتدالي للحضارتين الصينية والعربية من خلال التراجم الصينية 
260 |b وزارة الاوقاف والشئون الدينية  |c 2016 
300 |a 325 - 330 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e كشفت الورقة عن رؤية الفكر الاعتدالي للحضارتين الصينية والعربية من خلال التراجم الصينية. فعلى مدي الزمن البعيد وكل نظام حضاري يتبع طريق ترجمة الكتب الدينية وذلك من أجل زيادة معرفة الحضارات ببعضها البعض وتوثيق العلاقات والثقة المتبادلة فالمنظومان الحضاريان الصيني والعربي قاما بتبادل ترجمة وتفسير أعظم الكتب في كلتا الحضارتين وهما حوار الكونفشيوس وكتاب الطاوية بالحضارة الصينية والقرآن الكريم والحديث الشريف بالحضارة العربية الإسلامية وبذلك كانت الحضارتان بمثابة شاهد عميق على التواصل والتبادل فيما بينهما. واستعرضت الورقة ترجمة الكتب الدينية هي الأساس الأكاديمي للفكر الاعتدالي لمسلمي الصين فبعد دخول الإسلام الصين فقد تم تفسير العديد من جوهر الكتب الدينية بما فيها القرآن الكريم والحديث الشريف والتي أصبحت أساس الدين الإسلامي بالصين وذلك أثناء قيام علماء الإسلام بنقل الثقافة الصينية التزموا بالعمل على بناء الثقافة الإسلامية الصينية وفقاً لمتطلبات وطريقة ترجمة الكتب الدينية، كما استعرضت تفسير الكتب الدينية كعملية تنظير الفكر الوسطي لمسلمي الصين ففي أثناء تحقيق حلم جمهورية الصين العظيم قام علماء الإسلام الصينيون بالمحافظة على شريان الثقافة للنظام الحضاري الصيني ومسايرة احتياجات الزمن والشرح الصحيح للقرآن والحديث واتباع اتجاه سير المجتمع وإطلاق العنان لترجمة وتفسير الكتب الدينية والتطوير والتجديد الدائم من روحهم. ثم تطرقت الورقة إلى ترجمة وتفسير الكتب الدينية هي العنصر الرئيس في التوصل للفكر الوسطي والاعتدالي بين حضارتي الصين والدول العربية فتبادل الحضارتين الصينية والعربية ظهر في القول العربي القديم ""اطلبوا العلم ولو في الصين"" من خلاله يوجد ثلاث حقائق هي ان العبارة تشير إلى الحضارة الصينية ولكنها في الحقيقة تعكس مبادرة علماء الإسلام العرب بتبادل العلم مع الحضارات الأخرى وأن الصين هي دولة قديمة ذات حضارة حكيمة تقود إلى التطور، وأنها دولة حضارية قديمة لديها حكمة وثقافة وتكنولوجيا متقدمة لذلك وجب على المسلمين العرب التوجه إلى الصين من أجل دراسة هذه المعارف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a البلاد العربية  |a الصين  |a الحضارة الصينية  |a الحضارة العربية 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 018  |e Al -Tafahom  |l 053  |m س14, ع53  |o 1251  |s مجلة التفاهم  |v 014 
856 |u 1251-014-053-018.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 894120  |d 894120