ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح من العلاقات السياسية والتجارية والثقافية بين المغرب الأقصى في العصر المريني ومملكة مالي الإسلامية

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: الدهماني، الدهماني سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 195 - 215
DOI: 10.12816/0031823
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة ملامح من العلاقات السياسية والتجارية والثقافية بين المغرب الأقصى في العصر المريني ومملكة مالي الإسلامية. فقد امتدت جذور هذه العلاقات في أعماق التاريخ إلى القرن الثالث الهجري حيث كانت القوافل التجارية المغربية تمر بمنطقة سجلماسة متجه شرقاً إلى بلاد تشاد والسودان للتوجه إلى اليمن والحجاز، فقد استمرت هذه العلاقات في عهد المرابطين ويرجع ذلك إلى الدور الذي قام به عبد الله ابن ياسين من رباطة في مصب نهر السنغال فقد استطاع أن يوحد قبائل الملثمين وان يبث فيهم روح الجهاد في سبيل نشر الإسلام وقد أكمل هذا العمل الأمير أبو بكر ابن عمر اللمتوني الذي غزا السودان فاستولى منها على نحو أربعين مرحلة عام 453ه، كما أنه كان هناك تواصل أخوي بين البلدين في العصر الموحدي وأما عن الدولة المرينية فقد ارتبطت بالمغرب الأقصى بدولة مالي عن طريق الطرق والمسالك التي أنشئت عبر مراحل التاريخ بين بلاد المغرب الأقصى والسودان الغربي. وأوضحت الدراسة أن العلاقات السياسية بدأت بين البلدين بعد أن استقر الحكم في مالي وكان أول إشارة للعلاقات بين بني مرين ومملكة مالي في عهد السلطان أبي الحسن المريني بعد عوده الإمبراطور منسا موسي من الحج وخيبة أمله في إقامة علاقات مع ملوك مصر فحاول جس النبض بني مرين لمعرفة ما إذا كانوا سينظرون إليه بنفس نظرة المماليك واستمرت سياسة جس النبض حوالي عشرة سنوات، أما فيما يخص العلاقات التجارية فأنها قد سبقت العلاقات السياسية بسنوات بعيده وتطورت على المستوي الرسمي في عهد منسا موسى وخاصة بعد رحلة الحج التي قام بها عن طريق مصر والتي تضمنت ثمانين جملا يحمل كل منها ثلاثة قناطير من الذهب الخالص بقصد توزيعها على الاماكن الخيرية في المشرق العربي. وخلصت الدراسة إلى الحديث عن العلاقات الثقافية فهي أيضاً تعود إلى قرون بعيدة فقد حمل التجار والمسافرين إلى تلك الديار المؤثرات الثقافية الإسلامية الأولي وسرعان ما اقتفي العلماء أثر هؤلاء التجار وساروا من وراءهم دعاة لنشر العقيدة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-5224