ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العلاقات بين الحركة العمالية الليبية والحركة العمالية التونسية 1951 - 1969 م

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، مفتاح مجيد الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 365 - 382
DOI: 10.12816/0031979
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الدراسة الضوء على العلاقات بين الحركة العمالية الليبية والحركة العمالية التونسية 1951-1969م. فاهتمام الاتحاد العام التونسي للشغل بالحركة العمالية في ليبيا كان منذ تأسيسه غير أنه كان يعتبر أن حدود المغرب العربي النقابية تبدأ من مراكش غرباً وتنتهي في تونس شرقاً، وبالرغم من وجود جالية ليبية كبيرة في تونس عدد كبير منها ضمن فئة العمال في تونس. أوضحت الدراسة أنه في يناير 1952م قد شهدت تونس أعمال عنف من قبل السلطات الفرنسية فاعتقلت الحبيب بورقيبة في 18 يناير، الأمر الذي أدي إلى تصاعد نقمة الشعب التونسي ضد المستمر، وقد كان رد الفعل الفرنسي قاسياً حيث شهدت عمليات اعتقاد عشوائية، وزج بعدد كبير من المواطنين في السجون، وقد استنكر الاتحاد النقابي الليبي هذه الأعمال العتيقة تجاه الشعب التونسي، وفى عام 1955م أرسل الاتحاد الليبي بعثة إلى تونس تكونت من أعضاء من الأقسام الآتية، المطاحن الليبية، شركة سباطا، النور، الميناء، المقاهي، إضافة إلى ثلاثة عناصر من اتحاد برقة، وقد رافق هذه البعثة وفد يتكون من ""أحمد الهاشمي""، ""على ناصوف""، ""نويجي منصور""، ""الهاشمي غيث""، ""على حديدة""، وعلى فاريتة، وكان هدف البعثة الإطلاع على الاتحادات الجهوية التونسية وتنضيماتها. وبينت الدراسة أنه خلال الأحداث المأسوية التي شهدتها تونس باعتدال فرنسا على المواطنين التونسيين في بنزرت، عقد قادة الحركة النقابية في المغرب العربي مؤتمراً ضم كل من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب في يوم الأحد 6 أغسطس 1961 م بمدينة صفاقس بتونس، حيث تم استعراض الوضع الراهن في تونس جراء الاعتداء الفرنسي الغاشم على السكان الآمنين في بنزرت، كما أن موقف الحركة العمالية في تونس تجاه نظيرتها في ليبيا كان له الأثر الطيب في ليبيا وزاد من توثيق العلاقات بين المنظمتين، فحين تعرض الحركة العمالية في تونس لعسف الحكومة التونسية سنة 1965م بفصل النقابي الحبيب عاشور ورفع الحصانة النيابية عنه والزج به في السجن. واختتمت الدراسة بأن العلاقات بين الحركة النقابية الليبية ونظيرتها التونسية بنيت على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-5224