ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجيه النحوي لآراء أبي البقاء العكبري التي وافق عليها ابن هشام في كتاب (مغني اللبيب)

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: حكمي، نواف بن أحمد بن عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 18 - 88
DOI: 10.12816/0038830
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894391
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على التوجيه النحوي لآراء أبي البقاء العكبري التي وافق عليها ابن هشام في كتاب ""مغني اللبيب"". واستعرضت الدراسة السيرة الذاتية لكل من أبي البقاء، وابن هشام. كما ناقشت آراء أبي البقاء في بعض المسائل النحوية التي وافق عليها ابن هشام في كتاب (المغني)، ومنها: ورود (لو) مصدرية، واستعمال (ما) الشرطية زمانية، وزيادة (من) في المفعول المطلق، وتركيب (من) مع (ذا) وجعلها شيئا واحدا، وتوجيه (الباء) في قوله تعال: ""والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوهم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون""، وتعلق شبه الجملة بمحذوف (الكون العام)، وتوجيه الظرف في قوله تعالى: "" أفمن أسس بتيلتع على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فأنها ربع في نار جهنم والله لا يهدى القوم الظالمون""، وحذف الفعل مفسرا بعد (لو) الشرطية، حذف جملة الشرط. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن ابن هشام لم يكن متعصبا لمذهب على حساب آخر، بل كان عالما مجتهدا يأخذ بما كان عليه الدليل، دون النظر إلى من قال به، أو ذهب إليه، لم تكن لابن هشام طريقة واحدة يسير عليها في عرض آراء أبي البقاء، فقد يذكر الرأي كاملا، وقد يأتي به مجتزأ، أي: يأتي بالوجه الذي له موقف منه، وهذا الغالب في نقله، وقد يذكره بالمعنى، لكنه لا يحل به، وربما ذكر الرأي في موضع مجملا دون التصريح بأبي البقاء، وفي موضع آخر يصرح به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-5224