| المستخلص: |
جاء المقال بعنوان قياس الشاهد وتسمية الأشياء. ففي ظل القضايا التي يتناولها المشاركون على موقع التواصل الاجتماعي لابد أن يعود الجميع إلى القراءة في الكتب من جديد وذلك للتأكد مما يجب أن يقال قبل قوله فقد كثر الكلام بمعرفة أن أغلبها يشكله الهوى وعدم الرغبة في إجهاد النفس للتأكد من أي شيء، وهذه المعرفة تكونت إما من خلال التقاليد والأعراف وحكي الجدات أو من خلال السينما والتلفزيون والمشايخ والقسوس وبرامج التوك شو إلى أخرة وسنظل مؤمنين بهذه المعرفة إلى أن تأتي موجة أخري بكلام أخر أكثر قبولاً أو ربما صخباً لنتبناه. وأوضح المقال أنه في الآونة الأخيرة ثارت العديد من القضايا الثقافية بامتياز التي وجب التعامل معها وفقاً للمنطق العلمي وليس الشفاهي كأن يتصدى لها متخصصون فيستعرضون المراجع والمصادر التي يمكن للناس أن يعودوا إليها كي يقرأوا من خلالها الواقع، كما أوضح ان الكتاب يترك للقارئ فرصة التأمل والتفكير بالعودة إلى الأصول التي عاد إليها المؤلف نفسه ويترك فرصة الاتفاق والاختلاف معه كما يريد القارئ. وتطرق المقال إلى أن الروائي يقرأ الكتب كما يقرأها غيره من الباحثين فهو يري الأمور بعين الحياة والسرد ثم المعلومة من بعد لذا تجذبه الدراما وتوقفه الفقرات الناقصة فى الحكي فيضع نفسه في موقف وزمن الشخوص ليشعر بمشاعرهم وما يمكن أن يدور في رؤوسهم من هواجس وأفكار، وتطرق أيضاً إلى أنه لابد من اعتماد مبدأ قياس الشاهد على الغائب للوصول إلى معرفة أقرب إلى الحقيقة أي أنه إذا كان أهل زماننا يمكنهم أن يفعلوا ما ذكره المؤرخون في كتبهم فإنه جائز ومقبول أما إن كان ذلك من الاستحالة فهو لا يجوز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
