ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يوما ما كنت هنا

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الزيني، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 52 - 55
رقم MD: 894586
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان يوما ما كنت هنا. فيحكي أسامة الزيني انه ذات يوم كان مستلقياً على وجهه فوق السرير أفاق على صوت صرير باب غرفته ففتح عينية على وجه أمه يطل من الباب نصف المفتوح بنظرتها الجادة ويدها الممسكة بمقبضه بشيء من الغضب لتعلق على كومة من الكتب والأوراق فوق مكتبه المقابل للسرير لتخبره أنه تلقي مكالمة من شخص يُدعي محسن محمد حسن مدير بيت الثقافة. ثم استعرض المقال قصة أسامة الزيني مع الشعر فقد حاربت أمه وجود الشعر في حياته منذ سنوات دراسته الأولي فكانت تخشي أن يكون السبب في أن يعتريه بأعراض مبكرة لحالة ذهان وأن يكون مصيره أحد مشافي الأمراض العقلية وقد زاد غضبها حين علمت أن الشعر السبب في فشلة في السنة الأولي من المرحلة الجامعية في كلية الزراعة، لكن مع بزوغ نجمة في مسقط رأسه واعتلاء منصات الشعر بجميع أطيافها الحزبية والثقافية بدأت بشائر الهدنة بين والدته مع الشعر. وأشار المقال إلى حصول الزيني على عدة جوائز في الشعر ومنها جائزة سعاد الصباح وجائزة التراث التي حصل عليها لثلاث دورات متعاقبة وجائزة نادي أبها الأدبي ونادي الطائف الأدبي فضلاً عن قائمة جوائز محلية في مصر أضافت له سطوراً جديدة إلى سيرة الجوائز التي كانت تحمله إلى العالم خارج الحدود. وخلص المقال إلى حديث الزيني عن أن الإخلاص لرسالة الكتابة أبقي من الإخلاص لعوائدها ونتائجها وجدواها وأرقامها وأوهامها التي تدفع بالجميع اليوم إلى هذا السباق المحموم في مضمار يليق بقطيع من الخيول لا بكائنات مبدعة فليست وظيفة الوردة أن تجتذب العابرين إلى رائحتها وليست نقيصة فيها ألا يشمها مليون إنسان يكفيها أن تكون وردة فحسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة