المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أدب الأطفال بين التراث والعولمة (ملمح تاريخي). وتناول فيه تهجين أدب الأطفال، وأدب الأطفال في مجاهل التاريخ، وأدب الأطفال والعرب قديما؛ حيث كان العرب منذ الجاهلية يتداولون قصصا بطولية من تاريخهم مثل قصة شيبان مع كسري أنو شروان ملك الفرس، كما أشار إلى أدب الأطفال وحداثة المعايير؛ حيث تطور هذه الأدب وسري الوعي به وانتشر في الغرب أولا ثم لدي العرب ثانياً وفى فرنسا ظهرت تشريعات خاصة بالطفولة مثل: "قانون غيزوا" سنة 1833 و" مشروع كارنوا "سنة 1848 وقوانين "فري" سنة 1881. كما أوضح المقال أدب الأطفال عند العرب حديثاً، وأدب الأطفال والعولمة وحين تذكر العولمة يتبادر إلى الذهن الحدث الرهيب المتمثل في ثورة الأمفوميديا أو ثورة الوسائط السمعية البصرية وما تفضيه من ثورة على مشاهدات الطفل ومسموعاته والخوارق والخيال المجنح والأساطير وكل ما يخرج عن المألوف. واختتم المقال يجب أن تتم نشأة الطفل بفكر مصقول يفضي إلى استيعاب العلم والنقد ويرفض التقوقع في الماضي واختزال التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|