ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دراسة وصفية لأعلام النثر في مخ...>الوصف

دراسة وصفية لأعلام النثر في مخطوط "جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام" للشيرزي

المصدر: مجلة كلية اللغات
الناشر: جامعة طرابلس - كلية اللغات
المؤلف الرئيسي: غالى، شعبان حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 99 - 118
رقم MD: 894814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
تحقيق المخطوطات | النثر العربي | كتاب جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام | الشيرزي، مسلم بن محمود، ت. 556 هـ.
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة البحثية دراسة وصفية لأعلام النثر في مخطوط (جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام) للشيزري. وتناولت فيها التعريف بهذا المخطوط؛ حيث يعدُّ هذا المخطوط من كتب المجاميع التي تميزت بالجمع بين الشعر والنثر، وقد قسّمه مؤلفه على ستة عشر كتاباً اشتملت على مختارات من النظم والنثر، ولم يختر المؤلف في هذا المخطوط شيئاً من شعر الجاهليين ولا من نثرهم ولذلك سمّاه (جمهرة الإسلام)، ثم ذكر التعريف بمؤلفه الشيزري وهو أمين الدين أبو الغنائم مسلم بن محمود الشيزري نسبة إلى قلعة شيزر، وقد نشأ هذا الأَديب في دمشق نشأة علمية في كنف والده الذي كان أَديباُ فاضلاً بارعاً وله شعر حسن، ويحفظ أشعارا ًكثيرة وكانت له حلقة بجامع دمشق يقرئُ فيها النحو. كما أشارت الدراسة إلى انقسام النثر وأعلامه في هذا المخطوط على جانبين النثر الخطابي، والنثر الكتابي، فالنثر الخطابي في عصر صدر الإسلام والعصر الأموي تظهر أعلامه في هذا المخطوط أمثال الإمام علي بن أبي طالب وأبو زبيد الطائي، وواصل بن عطاء؛ حيث أورد له الشيزري خطبة ارتجلها في مجلس عمر بن عبد العزيز وليس فيها حرف الراء، يقول في بدايتها (الحمد لله أهل الحمد ومنتهاه، وغاية الجود ومأواه...)، وقد وردت الخطبة في جمهرة خطب العرب لأحمد زكي صفوت، لكنها وردت بصورة أوفى في مخطوط جمهرة الإسلام مع اختلاف في بعض الألفاظ، أما النثر الكتابي فظهرت أعلامه في العصر العباسي ومنها، القاضي الفاضل وأبو الفرج الببغاء وابن أبي الشخباء والشريف الرضي والصابئ وقابوس بن وشمكير ومحمد بن وشاح. واختتمت الورقة البحثية موضحة أن الكثرة الكاثرة من هؤلاء الأعلام كانت من أعلام العصر العباسي ويمكن إرجاع ذلك إلى عدة أمور ومنها، ازدهار الحياة العقلية في العصر العباسي حيث اتسمت بنشاط واسع، فكانت المساجد أشبه بجامعات يقصدها الطلاب من كل صوب ناهلين من العلوم على اختلاف أنواعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.