ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسرح بريخت.. بين الملحمية والتغريب

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صفر، صفوان (مؤلف)
المجلد/العدد: س41, ع172
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 19 - 24
رقم MD: 895008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مسرح بريخت، بين الحلمية والتغريب. وبدء المقال ذاكراً أن " بريشت" في عام (1953) قرر أن مهمة الفن المسرحي تكمن في تغيير العالم لا في تفسيره، بعد أن حدد في العام (1938) التخوم ( المقدسة) للمسرح الملحمي؛ التي هي قبل كل شئ رؤية ( بريشتية) لما يجب أن يكون عليه المسرح من الناحية الجمالية. و" بريشت" لا يقف عند هذا الحد من التنظير و( التبشير) بذائقته المسرحية ذات البعد العقائدي، فيضيف إلى قاموس مفرداته في التنظير ما يلي ( الإنسان، غير الجدلي، وغير المادي، وغير الشيوعي، لا يمكنه كتابة مسرحية ملحمية). ثم بين المقال أن " بريشت" أدرك مبكراً أن عدوه الشرس الوحيد الذي يقف حائلا ًبينه وبين هذه الريادة هو فن الأوبيرا؛ ذلك الفن البورجوازي العريق والسامي والذي يطل بشموخ وكبرياء من عليائه الاجتماعي على باقي الفنون، وكان على " بريشت" من أجل القضاء على هذا الفن أن يستخدم كل ( ماركسيته) وتمرده ونفوره من عالم البورجوازية، لكي يخلق ما ظن أنه يمكن أن يكون البديل الجمالي لفن الأوبيرا. وأن الكثير من المهتمين بالفن المسرحي يحاولون كيفما اتفقوا على تمجيد " بريشت" عن طريق مزاوجته( بالمحلمية) أو تمجيد المسرح الملحمي بإلحاقه ببريشت، متناسين أو متغافلين، حسب ميولهم الإيديولوجية وأمزجتهم العقائدية. وأخيراً فإن المسرحيات التي كتبها " بريشت" كمسرحية ( رجل برجل) و( ماهاغوني) و( حوار المنفيين)، وكذلك بياناته حول مسرح التغريب قد أدت في الخمسينيات والستينيات إلى بروز مسرح آخر مواز؛ مسرح العبث، ومن ثم مسرح التجريب، اللذان لا يزالون يدوران حتى الآن في فلك ( التغريب). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة