المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الجباعي، ناصر توفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 457 - 488 |
رقم MD: | 895226 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الدراسة المصطلح البلاغي في كتاب البديع لابن المعتز. فقد كان حديث العلماء القدماء عن مسائل البلاغة العربية أو القضايا البلاغية يرد في معرض ما يقع لهم من تفسير أو شرح آيات من القرآن الكريم أو أشعار أو أقوال فكانت للبلاغة العربية وما يتصل بها من البيان والفصاحة والخطابة والبديع تسميات متقاربة المدلول في أذهان القدماء ومجالسهم ومباحثهم ومصنفاتهم ولعل أول العلماء الذين وصلت مصنفاتهم إلى الأجيال اللاحقة هم أبو عبيدة معمر بن المثني الذي وضع كتاب المجاز ووضع الخليفة العباسي عبد الله بن المعتز كتاب البديع وأرخ له. وكشفت الدراسة عن إسهام ابن المعتز في المصطلح البلاغي من خلال كتابة والذي تناول فيه الاستعارة والتجنيس والمطابقة ورد إعجاز الكلام على ما تقدمها والمذهب الكلامي والألتفات وهو انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى الأخبار وعن الأخبار إلى المخاطبة وما يشبه ذلك ومن الالتفات الانصراف عن معني يكون فيه إلى معني آخر، وكذلك الاعتراض والرجوع وحسن الخروج من معني إلى معني وتأكيد المدح بما يشبه الذم وتجاهل العارف والهزل الذي يراد به الجد وقد أدرج ابن رشيق هذا الباب في باب الاقتضاء والاستنجاز قال ابن المعتز يسمي هذا النوع مزحاً يراد به الجد وذكره أبي الأصبع بتسميته. ثم تطرقت الدراسة إلى الأبواب الأخرى في الكتاب وهي باب حسن التضمين والتعريض والكناية وباب الإفراط في الصفة وحسن التشبيه والابتداءات وقد بدأ هذا الباب بذكر شواهد من الشعر القديم واتبعها بذكر ابتداءات الشعراء المحدثين، فتبين من استقراء الكتاب أنه يشتمل على قسمين هم أبواب البديع الخمسة التي حددها المصنف ومحاسن الكلام والشعر فقد وضع ابن المعتز في كتابه ما ارتضاه من فنون البديع وقد افاد من جهود سابقيه كما أخذ عنه بعض من جاء بعده وهو أمر حتمي تفرضه صلة الموروث الأدبي عبر الأجيال المتلاحقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|