ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث "الهدى والعلم": فوائد وحكم

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: طاهر، لطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع52
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر / صفر
الصفحات: 8 - 11
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 895342
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة حديث: الهدي والعلم (فوائد وحكم). فقد روا أبو موسي الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي (ص) قال: ""مثل ما بعثني الله به الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلا فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه وما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به""، فهذا الحديث من جوامع كلمه (ص)، وهو مثل شبه فيه ما جاء به من الوحي بالغيث وشبه قلوب السامعين له بالأرض المختلفة، فكما أن الأرض بالنسبة للغيث ثلاث أقسام، فكذلك الناس بالنسبة للوحي ثلاثة أقسام، فالقسم الأول فهي الأرض الخصبة، أما القسم الثاني فهي الأرض الجدبة، وأما القسم الثالث فهي الأرض السبخة. وكل قسم من هذه الأقسام يقابله قسم من الناس بحسب قبول قلوبهم للوحي، فالأرض الطيبة فيقابلها الذين حفظوا نصوص الكتاب والسنة وأوتوا الفقه فيهما ثم عملوا بما تعلموا فنفعهم أنفسهم، أما الأرض الجدبة فيقابلها الذين حفظوا نصوص الكتاب والسنة لكنهم لم يؤتوا من الفقه كالذين سبقوا، فكانوا لم يؤتوا من الفقه كالذين سبقوا، فكانوا أوعية نقلوا العلم لمن بعدهم، أما الأرض السبخة فيقابلها الذين لم يلقوا بالا لما جاء به النبي (ص) ولم يقبلوه ولم يرفعوا به رأسا. وختاما فقد بين هذا الحديث عظم ما جاء به النبي (ص) من الهدي والعلم وهو القرآن والسنة، قال (ص): ""ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه""، فأما القرآن فإنه يهدى لأقوم الطرق وأوضح السبل كما قال ربنا سبحانه وتعالي: ""إن هذا القرءان يهدى التي هي أقوم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة