المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | رمضاني، عز الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10, ع53 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الآخر |
الصفحات: | 6 - 8 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 895407 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان في رحاب القرآن البيان في أخطاء الاستشهاد بآي القرآن. فهناك من آيات القرآن العزيز التي يكثر بها الاستشهاد في مواضيع معينة قوله تعالى "" وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "" وهذه الآية مما يتتدل به على أن كل شيء مما خلقه الله يحيا بالماء، ومن وجه الخطأ أن الاستدلال بهذه الآية على أن المراد بالماء في الأية هو الماء المعروف ماء السماء. وأشار المقال إلى أن حصر التفسير في هذا المعني فقط خطأ وذلك من عدة وجوه منها أن المعني الصحيح الذي يتعين الأخذ به في الأية هو أن كل حي فأصله من الماء الذي هو المني مادة خلق الإنسان والحيوان وكل ما يدب على الأرض وعلى هذا فالآية فى معناها مطابقة للمعني الوارد في قوله تعالي"" والله خلق كل دابه من ماء"" والمقصود بالماء في هذه الآية النطفة، وأنه من الردود الوجيهة على من استبعد أن المراد بالماء النطفة التي تخلق منها المخلوقات بحجة أن النطفة لا تسمي ماء مطلقاً بل مقيدا ًلقوله تعالي "" خلق من ماء دافق "" وأن من الحيوانات ما يتولد من غير نطفة كدود الخل والفاكهة ونحو ذلك. وخلص المقال إلى أنه لا يصح قول كل ماء بل هو ماء مخصوص ثم من الناحية العلمية الحديثة تؤكد دراسة الكيمياء الحيوية وقوع التكاثر الجنسي في جميع الكائنات الحيوانية والنباتية وهي خاضعة لهذه العمومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |