المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | رمضاني، عز الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج11, ع54 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فيفري |
الصفحات: | 6 - 9 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 942958 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة أخطاء الاستشهاد بآي القرآن (11)، فيقول الله عز وجل في آخر سورة الكافرون المكية "ولكم دينكم ولي دين" فهذه الآية تعد استشهاد لفريقين من الناس وهما، دعاة التقريب بين الأديان وعوام الناس. وكشفت الورقة عن أخطاء دعاة التقريب بين الأديان، ومنها أنه ليس في الآية ما يدل على قتال الكفار لا بنفي ولا إثبات ولا بأمر أو نهي حتى يقال إنه ما دام الأمر كذلك فلا داعي إلى التبرؤ من دين المخالف لدين الإسلام بل الذي يقتضيه العقل والحكمة الدعوة إلى التعايش بين الأديان والمسامحة والمطاوعة بين معتنقيها ورفع أسباب الحرب وأوزارها بينهم وهذه مغالطة خطيرة تقتضي نسف عقيدة الولاء والبراء وخلط دين التوحيد بدين الشرك، كما أنه ليس في إطلاق اسم الدين على ما عليه الكفار ما يدل على صحة دينهم وأنه دين الحق حتى يقال إن في الآية ما يوحى إلى الاعتراف بدينهم. وخلصت الورقة بالقول بأن قوله تعالى "لكم دينكم ولي دين" ما هو إلا تقرير وتأكيد لما جاء في أول السورة من البراءة من دين المشركين وليست جملة مستأنفة منفصلة عما سبقها لفظًا ومعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |