المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غصيب، هشام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghassib, Hisham |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 21 - 24 |
رقم MD: | 895419 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الزمن في العلم الحديث. فالعلاقة بين الفلسفة الغربية والعلم الحديث علاقة عضوية لكنها متناقضة ومعقدة ويتضح ذلك أكثر في تصورهما للزمن فالعلم الحديث ينطلق في رؤيته للزمن من منظور الموضوع المادي بينما تذهب الفلسفة الغربية إلى النظر إليه من منظور الذات وكأن رؤاها للزمن ردة فعل متوترة لموضوعية العلم الحديث الصارخة. وأوضحت الورقة إن العلم الحديث بدا مع الفيزيائي والرياضي الإنجليزي إسحق نيوتن واكتملت معه نواه العلم الحديث التي أثمرت لاحقاً صرح العلم الحديث بكل تجلياته ومنطوياته ونتائجه وقد أقام نيوتن هذه النواة على أساس تصوره للمكان والزمان، كما أوضحت أن أستاذ اينشتاين الرياضي الألماني أكتشف أن أساس نظرية النسبية الخاصة هو مفهوم الزمكان. ثم أشارت الورقة إلى فكرة نشأت مؤخراً مفادها أن الزمان والمكان ليسا جذريين وأساسيين وإنما ينبثقان من كيانات مادية أكثر جذرية وعمقاً فهما نتيجتان إحصائيتان لكيانات مادية أكثر عمقاً وجذرية، وهذه الأفكار لم تُحسم ولم ترسخ بعد وإنما ما زالت تشكل حقلاً رئيسياً لأبحاث اليوم. وخلصت الورقة إلى أن مفهوم الزمان في العلم الحديث هو من أخصب المفهومات وأكثرها استفزازاً للمخيال الأدبي والفني والموسيقي ويظل هذا المخيال محدداً ومتخلفاً ما لم يواكب التطورات والتقلبات في التصورات العلمية لمفهوم الزمان تحديداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|