ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفن المعماري والثورات الاقتصادية

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السراج، حسان فائز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادي الأولى
الصفحات: 28 - 36
رقم MD: 895448
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الفن المعماري والثروات الاقتصادية. وبدء المقال بالحديث عن اندثار وتحطيم المدينة التقليدية، مبيناً أن قدرة الإنسان ورغباته قد انكمشت وأصبحت بالكاد بمقدار ما يمكن أن يعطيه السوق من ربح، والاحتياجات التي كانت سابقاً أكثر أهمية ضاعت ومعها الحاجة إلى المنافسة والتسابق والابتكار وهذه الخسائر تضمنت خسارة أكبر وهي ضياع الحاجة إلى العمارة والمدينة ذاتها. وأن هذه التغيرات التي جاءت بعد تحطيم المدينة التقليدية أدت إلى أن المدينة الحالية لا تطاق، مدينة محملة بالمحلات التجارية والمخازن، مدينة أصبح هدف الإنسان فيها ليس الحياة ولكن جمع المال وأصبحت الوظيفة الرئيسية للمبنى هي احتواء الآلات الكهربائية والمعدات والماكينات، مدينة أصبحت شوارعها ليس للنزهة أو الاستمتاع بل يمشي فيها الناس سعداء. كما ذكر أنه مع مرور الزمن استبدلت المدن التقليدية بنوع جديد من الإسكان ونوع جديد من العقليات ونوع جديد من الإنتاج ونوع جديد من العلاقات الاجتماعية وانكمشت سيطرة العائلات على مساحات كبيرة من أنماط الحياة وزادت إلى الاستهلاك. وإنه في فترة وجيزة أصبحت كل الصناعات ماعدا الحدادة والتجارة إما ممكنة أو في طريقها إلى ذلك، وزادت ساعات العمل وانخفضت الأجور، وعندما تحول الناس إلى عمال في المصانع وتركوا آلاتهم الخاصة التقليدية لم يطلب منهم الابتكار أو حتى لم يسمح لهم بذلك. ثم أظهر المقال أن العمارة هي ذلك الفن الذي يتخذ من المادة ركيزة ومن الفعل والخيال وسيلة للإنتاج وإنتاجه هو ذلك المحيط البيئي الذي يوحده الفرد ليمارس فيه نشاطاته الحياتية والروحية ضمن بيئة بنائية حضرية تفصله عن مؤثرات الطبيعة غير المرغوب فيها. وأخيراً فإن العمل المعماري هو محصلة نهائية من الرغبات النفعية المعبرة عن ملامح الحياة الاجتماعية لمجتمع ما وتطورها المادي والروحي، وبدون التعبير عن تلك الملامح تتجرد العمارة من هويتها وتفقد صلتها بالمجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة