ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة العلمية في مغرب العصر الوسيط: الخزانة المرينية العتيقة في جامع تازة نموذجا

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: انويكة، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 57 - 63
DOI: 10.12816/0047292
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 895492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العمران العلمي | دولة المرينيين | جامع تازة | النصوص الأثرية | المخطوطات
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: تعد العمارة العلمية من الوجهات الحافلة بالعبر، والتي من المفيد توجه اهتمام الدارسين إليها. ولعل البحث في بنية جميع ما يمكن ترتيبه ضمن المعالم المادية، لمن شأنه الإسهام في تجاوز تاريخ ما يزال سجين الحدث. وقد كانت الخزانات العتيقة وما تزال من حيث، إحداثها ومحتوياتها والعناية بها، بمثابة عناوين لمدى نفوذ تجارب سياسية تعاقبت على حكم المغرب. ومؤشرا لقياس درجة الاستقرار والازدهار. كذا ما كان عليه الأمر من رمزية تنافسية مادية، في مجالي البناء والتشييد ليس فقط خلال العصر الوسيط، بل على امتداد فترات لاحقة. وعليه فالخزانات العلمية ذات الامتداد في زمن المغرب، لا تخرج عن كونها شواهد، لمتغيرات طبعت بنية المجتمع والثقافة المغربية عبر التاريخ. بناء على ما يمكن التقاطه من فعل وتفاعل علمي وروحي وثقافي، كانت عليه المدن كدوائر تدافعات منذ تأسيس الدولة المغربية (الأدارسة). ويبقي من شأن توجيه العناية لمثل هذه العلامات التراثية، من خلال البحث في النصوص، ليس فقط كشف سياقات فعل البحث والباحثين، إنما أساساً طبيعة العلاقات التي كانت تصل العلماء بالسلطة وبالمجتمع. والباحث في تاريخ العمارة العلمية لمدن مغرب العصر الوسيط، كما حال تازة (مدينة مغربية منتصبة على احدى شرفات جبال الأطلس المتوسط)، تحديداً من هذه الأخيرة خزانتها العلمية المرينية، قد يجد نفسه إمام صعاب موضوعية، أساساً منها شح الكائن من المادة المصدرية والمرجعية، وحتى في بحوث ودراسات متأخرة.

Scientific architecture is one of the most important destinations full of experiences, which is useful to direct the attention of scholars to it. The search maybe in the structure of all that can be arranged within the physical features, would contribute to exceeding the history to lives in the past. The ancient saves, whose origins, contents and care, were still the titles of the influence of political experiments that followed the rule of Morocco, and a measure of stability and prosperity degree. As was the matter of material competitiveness symbolic, in the two fields of construction and building not only during the Middle Ages, but over subsequent periods. Thus, the scientific saves with an extension in the time of Morocco are no more than evidence of changes that have shaped the structure of Moroccan society and culture throughout history. Based on what can be captured from the act and scientific, spiritual and cultural interaction, which cities have been as circles of defenses since the establishment of the Moroccan state (Adarsa). The care of such heritage labels, through research in texts, not only reveals the contexts of the research and the researchers, but also the nature of the relations that connect between the scientists and the community. In addition to, the researcher in the history of the scientific architecture of the cities of Medieval Morocco, as the statue of Taza (a Moroccan city standing on one of the balconies of the Atlas Mountains medium), specifically the latter of its scientific library Marinip, may find himself facing objective difficulties, mainly the scarcity of object of the source material and reference, also In late research and studies.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 2090-0449