ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدفن السماوي في الأناضول خلال العصر الحجري الحديث: دراسة مقارنة مع هضبة التبت

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: خميس، زينب عبدالتواب رياض (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khamis, Zainab Abd-Eltwab Riyad
المجلد/العدد: س10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 73 - 80
DOI: 10.12816/0047299
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 895499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأناضول | الدفن | النسور | التبت | عقائد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: اتسمت عادات الدفن في العصر الحجري الحديث في بلاد الأناضول بسمات خاصة ميزتها عن غيرها من الحضارات الأخرى التي ترجع إلى الفترة الزمنية نفسها، إذ ارتبطت بأمور عدة أسطورية وعقائدية ودينية، كان منها عبادة الأسلاف، والدفن السماوي إن صح التعبير. ارتبطت الممارسات الجنائزية والشعائرية في بلاد الأناضول بالمنشآت الدينية في أغلب الأحيان، إذ كثير ما عثر على دلائل ارتباط المعابد بأماكن دفن الموتى لاسيما وأن المعابد كانت في كثير من الأحيان عبارة عن جزء معزول داخل المسكن كمزار أو مصلى وكان أحياناً يدفن الموتى في المساكن أو أسفل مصاطب بأماكن السكنى ويتم وضع الجمجمة بعد نزع اللحم عنها في مكان بأرضية المعبد. وعرفت الأناضول في العصر الحجري الحديث عادة أطلق عليها بعض الباحثين في العصر الحالي مسمى "الدفن السماوي"، ووضحت سمات تلك العادة أو الظاهرة من خلال الرسوم الجدارية التي عثر عليها في العديد من مساكن شاتال هويوك وغيرها من مواقع الأناضول التي ترجع للعصر الحجري الحديث، وكانت تلك الرسوم قد ركزت على إظهار النسور "أحد أنواع الطيور الجارحة" تلتهم جثث الموتى؛ وتنتزع اللحم عنها بحيث لا يتبقى إلا العظام التي كانت تدفن بعد ذلك. وكانت هذه العادة إلى أقرب ما يقوم به سكان جبال التبت في العصر الحالي من عمليات مفادها التخلص من جثث الموتى بتقديمها للطيور الجاحة كطعام فتصعد أجسام موتاهم إلى السماء بتحليق تلك الطيور عالياً في السماء ويعد هذا في اعتقادهم أسمى تعبير عن احترامهم للموتى.

The burial habits of the Neolithic era in the Anatolian countries were characterized by special features that distinguished them from other civilizations that date back to the same period of time. They were associated with several mythological, doctrinal and religious matters, including the worship of ancestors and, as it were, the heaven burial. The funerary and ritual practices in Anatolia were often associated with religious establishments. Many evidences were found to link the temples to the burial places of the dead, especially since the temples were often represented in an isolated part inside the residence, like a shrine or praying place. Sometimes the dead were buried in dwellings or below the terraces in the residential areas; and the skull is placed after removing the flesh in a place on the floor of the temple. There had been a habit in Anatolia in the Neolithic period, usually referred to by some researchers in the present era as "Sky burial ". The characteristics of this custom or phenomenon were illustrated by the frescoes found in many of the houses of Chattal Hoyok and other Anatolian sites dating back to the Neolithic Age. These drawings focused on eagles "one of the predatory birds" devouring the bodies of the dead, taking the flesh away so that only the bones that were buried afterwards would remain. That custom is similar to that of the people of the Tibetan mountains nowadays; to get rid of the bodies of the dead by giving them to wild birds as food. Hence, their dead bodies ascend into the sky when those birds fly high in the sky, which they believe is the highest expression of their respect for the dead.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة