المستخلص: |
سلط المقال الضوء على دراسة أثرية حضارية عن الروح بين الأرض وطيور السماء. لم يكن الدفن في السماء دفن للجثمان وإنما هو دفن للروح وهي طريقة فلسفية نفسية دينية عرفت في بلاد الأناضول خلال عصور ما قبل التاريخ لا سيما العصر الحجري الحديث، ومازال يتبعها أصحاب الديانات الوضعية لا سيما أصحاب الديانة البوذية من سكان هضبة التبت. حيث تم الحديث عن الطقوس الجنائزية في بلاد الأناضول في العصر الحجري الحديث. وبيان الدفن السماوي وعلاقته بعبادة الأسلاف في بلاد الأناضول. وفسر النسور وعلاقتها بالدفن السماوي في بلاد الأناضول. وركز على طقوس الدفن السماوي لدى سكان هضبة التبت. واختتم المقال بالإشارة إلى ارتباط النسر بالطقوس الجنائزية فهو أشبه بوسيلة نقل سماوية تنقل الروح من عالم الأرض إلى عالم السماء حيث المستقر الأبدي للروح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|