المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على مجموعة من قرارات مجلس المجمع في الألفاظ والأساليب ومنها، قرار اللجنة بجواز الاسترخاء بمعنى الدعة والراحة وعدم التوتر، وجواز قولهم ""رصد مالًا"" ونحوه بمعنى أعده وخصصه لأمر ما وجواز قولهم ""الرصيد"" بمعنى الثروة المعدة والمحفوظة، وجواز قولهم ""ارتكن إلى الشيء وعليه"" بمعنى اعتمد عليه واستند إليه وإضافة هذه الدلالة إلى المعجم، وجواز قولهم ""زهور"" جمعًا لـ (زهرة)، وجواز قولهم ""انسجام"" و""منسجم"" بمعنى التوافق والتواؤم بين شيئين أو أكثر. وخلصت الورقة بالإشارة إلى ""أسداه الشكر"" حيث يشيع في الاستعمال المعاصر قولهم أسداه الشكر على صنيعة ويخطئه بعضهم والصواب عنده أسدي إليه الشكر وكان تعليل ذلك في المعاجم أنه جاء في اللسان ""أسدي وأولى وأعطى بمعنى يقال أسديت إليه معروفًا، والوسيط ""أسدي إليه معروفًا أعطى وأولى"" أما في الاستئناس خطأ محمد على النجار عبارة ""أسداه الشكر"" والصواب عنده ""أسدى إليه الشكر""/ محاضرات عن الأخطاء اللغوي الشائعة، ولم ترد عبارتا ""أسداه معروفًا ولا أسداه الشكر"" ولا مرة واحدة في كتب عصر الاحتجاج وما بعده، وقد تمثل قرار اللجنة في جواز قولهم ""أسداه الشكر على صنيعه"" والصواب ""أسدى إليه الشكر على صنيعه"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|