المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | إلهامي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع371 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أبريل / رجب |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 896179 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المستشرقون طلائع القراءة العلمانية للتاريخ الإسلامي "المدرسة المصرية نموذجا". وارتكز المقال عل عدة عناصر، الأول ركز على السلطة والمعرفة، حيث تحدث ابن خلدون قديما عن أن "المغلوب مولع بتقليد الغالب"، وتحدث فوكو حديثا عن دور السلطة في إنتاج المعرفة، وتحدث أهل القديم والحديث عن "المنتصر الذي يكتب التاريخ"، وكل هذا ليس على نحو القهر والإجبار فإن الانتصار يصنع حالة استلهام المنتصر واقتفاء منهجه وإن لم يحاول هو حمل الناس على هذا بنوع من الإكراه. والثاني كشف عن أول بذرة للاحتلال، حيث بدأت المستعمرة في مصر منذ دولة محمد على أي ما قبل نزول الاحتلال الإنجليزي بنحو ثمانين سنة، فمن هنا وجدت في مصر "الدولة الحديثة" التي تعتمد الهوية القومية وتتسلخ تدريجيا من روحها الإسلامية لحساب الانفتاح والاندماج في الحضارة الغربية. أما الثالث أشار إلى نضوج الثمرة، حيث لم يتوقف الأمر عند صناعة تاريخ مصري، بل سار إلى قراءة التاريخ الإسلامي نفسه طبقا للمناهج الاستشراقية العلمانية، وتعد كتابات طه حسين وأحمد أمين نموذجا لهذا الاستلهام الاستشراقي في التعامل مع التاريخ الإسلامي، بل وفي بعض الأحيان سرقة أفكار استشراقية أصلية، وحيث لم يكن المستشرقين أصحاب مدرسة واحدة ونهج واحد فقد ظهر لكل مدرسة استشراقية انعكاسها في العالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|