ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللبنة الأولى

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الزهرانى، فايز بن سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع372
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مايو / شعبان
الصفحات: 34 - 36
رقم MD: 896231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى وضع اللبنة الأولى للحياة الزوجية. وذلك من خلال الاستدلال بقول أمرأة سعيد بن المسيب:" ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله". وبين المقال أن بهذه الكلمات القليلة أوجزت هذه المرأة الفاضلة التعريف الصحيح ل "الزوج" ورفعت من شأنه، دون أن تنتقص من شأنها كزوجة، من خلال صورة واحدة من صور التعامل الزوجي ذي الدلالة العميقة على هذا التعريف. ثم أوضح المقال أن هذه المعاملة لابد أن يقابلها عطف الزوج ورحمته للمسؤولية الزوجية والأسرية على أحسن الوجوه، فهو خضوع راقٍ مبناه على الحب المتبادل بين الزوجين، وهو خضوع يوافق فطرة المرأة التي فطرها الله عليها. وإذ تتطلع المرأة دوماً إلى رجل يأمرها وينهاها ويقوم على مصالحها وتعيش في ظل سيادته؛ إنها فطرة القوامة، قال الله تعالى:" الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم". وتطرق المقال للحديث عن توريث الآداب الزوجية، وبيان أن حديث أم حبيب عن أدب التواصل مع الأزواج لم يكن بدعًا مبتكراً، ولا فلتة عابرة، وإنما هي الآداب الإسلامية يتوارثها الفضلاء جيلاً بعد جيل. كما تحدث عن الثقافة الوافدة وبيان أن التصور الإسلامي الصحيح للحياة الزوجية لم ينحسر عفواً، وإنما انحسر بفضل الثقافة الغربية الوافدة الممنهجة التي جعلت الزوجة شريكة والزوج شريك، وهو مفهوم مستمد من المادية الرأسمالية المبنية على تبادل المصالح المادية. وختاماً فإن المشكلات الزوجية تعتبر أحد العناصر الموجودة في الحياة الزوجية، شئنا أم أبينا، إذ تكرر في أغلب البيوت، ولو سلم منها بيت لسلم منها بيت النبي صلي الله عليه وسلم وقصة الإيلاء مشهورة، وبالتالي فهي نمط يلزمه فقه وتدريب وثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة