المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | اليحيى، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع372 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مايو / شعبان |
الصفحات: | 50 - 52 |
رقم MD: | 896243 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الدكتاتوريات من مؤشرات سقوط الدول، وأخطر منها دكتاتورية تدعي الديمقراطية، وأخطر منهما » الديمقراطية الدينية« فالكاتبة اليهودية» ارسل لعال« على قناعة تامة بأن «منظومة القيم التي يفرضها وزير التعليم المتدين بنات تؤسس لدكتاتورية دينية»، فهي في حالة صدام مع نفسها وأصدقائها قبل صدامها مع أعدائها، وأيضا سقوطها أقوى وأعنف من غيرها، بسبب وجود فجوة بن ما تدعيه وما تمارسه، مع سوء سلوكها، ومعرفتها بما يجب وإعراضها عنه، وغياب فضيلة التسامح والسلام والحوار والتعايش عنها، ويرى « مولي بيلغ » (جامعة تل أبيب) «أن الإمكانية في المجتمع الإسرائيلي للتخلص من الفخاخ، المعادية للديمقراطية هي إمكانيات بعيدة»، ومن تلك الفخاخ الاستيطان، والعنصرية، والبيئة العسكرية، والقتل، ومناهج التعليم، والتدين اليهودي، والجدار العازل، والأمن. والحقيقة أن ما بين الكيان الصهيوني والديمقراطية ليس مسافات أو سوء فهم، بل ما بينهما تصادم وتناقض، وتكفير ومصادرة، يوضح ذلك « مائير كهانا» بصراحة مباشرة «لا يوجد أي نقاش في إمكانية بناء ديمقراطية في إسرائيل، لأن الديمقراطية تعني حقوقا متساوية للجميع، بغض النظر عن الأصول الدينية العنصرية، لذلك فإن الديمقراطية والصهيونية لا تتعايشان معا»، ويضيف «اليهودية لا تقبل الديمقراطية إلا إذا كانت ضمن قاعدة تلتزم بقانون التوراة»، أو للخارج والإعلام، وهذا التوجه يخدع الرأي العالمي برهة، ويحفظ كيان الغزاة فترة، ولكنه سريع الانهيار، وشديد السقوط، وقريب الزوال. |
---|