المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa |
المجلد/العدد: | ع373 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يونيو / رمضان |
الصفحات: | 64 - 67 |
رقم MD: | 896322 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن موت الثقافة في الفكر الغربي، والرؤية العربية الإسلامية. وناقش المقال موضوع موت الثقافة من خلال الحديث على كتاب" ملاحظات على موت الثقافة مقالات حول المشهد والمجتمع" تأليف ما ريو فارغاس يوسا، المفكر الروائي الحاصل على جائزة نوبل عام 2010. كما أوضح أن "يوسا" يرى أن الثقافة في الماضي كانت جزءاً من الوعي العام للناس، وكانوا يحرصون على تجديدها وتنميتها بشكل يومي، ولكن الوضع تبدل الآن بفعل وفرة عناصر الإلهاء والتسلية بين أيدي الناس، فشغلتهم عن مداومة القراءة والعكوف العام على الكتب بشكل عام. ثم بين أن "يوسا" ركز على حالة التراجع العام في اهتمام النخبة والمجتمع بالثقافة والأدب، ومناقشة القضايا السياسية مثل الحريات والديمقراطية وأوضاع الإنسان وحقوقه في أقطار العالم. ثم أظهر المقال أننا عندما نقرأ الطروحات التي قدمها يوسا في كتابه نجد أنها تمثل ثمرة لما هو سائد، مع صيحات العولمة/ الكوكبية، التي غيبت كثيراً من خصوصيات المجتمعات والثقافات، وقاربت أن تصبغها بالطابع الأمريكي، وهو ما أصاب بلدان الغرب الأوروبي المتقدم مثلها مثل بقية بلدان العالم مع صعود النموذج الأمريكي وتسيده على مستوى الثقافة والعمارة والفنون والآداب. كما تطرق المقال للحديث عن سقوط الذات تحت ما يسمي" التضليل الإعلامي" الذي يعني أن الذات البصرية/ الزجاجية، تكون رهينة للسوق الإعلامية، وللقوي الاقتصادية المتحكمة في هذه السوق، والتي توجهها تجارياً وفكرياً على مستوى الذائقة. ثم أظهر أننا لو نظرنا إلى ما تقدم حول موت الثقافة من منظور الواقع العربي الآن، سنجد أننا نعاني من موت الثقافة والسياسة، ولكن ليس للأسباب الموجودة في المجتمعات الغربية، وإنما لبنية المجتمعات الغربية ذاتها. وختاماً فإن الانفتاح على كل ما يفد إلينا مطلوب، فضلاً على إنه واجب؛ لأننا جزء شئنا أم أبينا من حركة الفكر العالمي، ولكن يتوجب علينا أن نستفيد من الحركية الغربية، بما يدفعنا لقراءة مجتمعاتنا وفهم حركيتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|