ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرفق بالحيوانات ورعايتها الصحية نموذج لإسهامات العرب في تنمية الثروة الحيوانية في بلاد المغرب خلال القرنين الثاني والثالث للهجرة

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: عبدالمولى، عصام منصور صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع101
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس / جمادى الآخر
الصفحات: 61 - 73
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 896369
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا العمل الإجابة على إحدى التساؤلات التي لا تزال عالقة بالأذهان، وهي ما حجم التأثيرات الحضارية التي تركها العرب في مجمل تاريخ بلاد المغرب؟، وتحديدًا إفريقية كونها أولى مناطق بلاد المغرب التي شهدت استقرارًا عربيًا مبكرًا وواضحًا، منذ الأيام الأولى للفتح الإسلامي، وبناء عليه سنبحث الإسهام الإيجابي للعرب في اقتصاد بلاد المغرب خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين، ويتمثل في تنمية ثروته الحيوانية، فهي لا تقل أهمية عن أي إسهام آخر لهم سواء في المجال الزراعي أو الصناعي أو التجاري، وهي مجالات نالت نصيبها من قبل كثير من الباحثين المهتمين بدراسة تاريخها، لوفرة مادة علمية زخرت بها المصادر التاريخية المغربية، والواقع أن هذا العمل يعد مدخلاً حيًا إلى ماضي براعة العرب، غير أن نصوصه ومعلوماته من الصعب الحصول عليها ودراستها بتعمق وبخاصة في الفترة الزمنية التي اخترناها، والرقعة الجغرافية التي حصرناها في إفريقية فقط تحتاج لبذل الجهد المضنى، عبر منعرجات مصادر متنوعة المشارب - كالتاريخية والجغرافية والأدبية والعلمية والفقهية والموسوعية والمعجمية، لجمع ما تفرق من إشارات تاريخية، ووضعها جنبًا إلى جنب، مع احترام التسلسل الزمني لعلها تخطو بالبحث خطوات مهمة ويتمخض عنها نتائج طيبة، ولعل سبب اختيارنا لهذه الفترة الزمنية وهي القرنين الثاني والثالث الهجريين أن الاستقرار العربي في بلاد المغرب بدأ فعليًا مع تأسيس القيروان على يد عقبة بن نافع سنة 50 ه؛ أي منتصف القرن الأول، ولم يعم كافة ربوع إفريقية وباقي أرجاء بلاد المغرب إلا بعد تمام الفتح العربي على يد موسى بن نصير سنة 98 ه؛ أي أواخر القرن الأول وبداية الثاني الهجري، وإن كانت هناك إسهامات عربية في تنمية الثروة الحيوانية خلال القرن الأول فإن الصورة لم تأخذ في الوضوح إلا مع الكتابات التاريخية خلال القرن الثاني، وصارت رواياتها أكثر صدقًا عندما صار رواتها شهود عيان، عكس روايات القرن الأول التي انصب اهتمامها أول ما انصب على سير عمليات الفتوح، كونها كانت الحدث الأكبر والأهم؛ حيث استغرقت أكثر من سبعة عقود من الزمن، وربما أن الظروف لم تساعد عملية التنمية لكي نجد صداها في المصادر التاريخية.

This work tries to answer one of the questions that are still in mind, i.e. what is the extent of the cultural influences left by the Arabs in the history of the Maghreb specifically African? Being the first regions of Morocco, this witnessed early and clear stability of Arab, since the early days of the Islamic conquest. We will discuss the positive contribution of the Arabs in the economy of the Maghreb during the second and third centuries AH, represented in the development of animal wealth. We see that it is no less important than any other contribution made by them, whether in the agricultural, industrial or commercial fields, which has gained the interest of many researchers interested in the study of Moroccan history, for the scientific material that is available in abundance, in Moroccan historical sources.

ISSN: 1607-2081