ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور قيادة الأركان بالحدود الشرقية والغربية في مجال الإمداد خلال الثورة الجزائرية 1958 / 1960

المصدر: مجلة البحوث والدراسات
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي
المؤلف الرئيسي: سيد علي، أحمد مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: صيف
الصفحات: 289 - 304
ISSN: 1112-4938
رقم MD: 896504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This study is a part of the different sessions organized by the national council of the Algerian revolution 1959/1962 C.N.R.A. It was related to the forces of the revolution leaders to pass the two French lines mourise chall and to contact with the inside .but all this forces were stopped because of the invader policy in western face .Also the forces of the revolution leaders outside were suffering from the French policy. However the Coordinating commission C.C.E enlarged its organization and it applied an art by which it participated in the birth of military elite which play a big role and draw the characters of the building of an independence Algerian.

تعتبر هذه الدارسة جزء من مشروع دراسة شاملة لمحاضر جلسات المجلس الوطني للثورة الجزائرية في دوراته الأخيرة 17/ديسمبر/ 1959/ 18جانفي1960 ودورة 09/27/أوت 1961، ثم دورة 22/27/02/1962، وأخير الدورة المعلقة في ماي جوان 1962، جزء يتعلق بجهود قادة الثورة في سبيل تحقيق عمليات العبور الكبرى لخطا موريس وشال لإمداد الولايات بالداخل، جهودا سرعان ما تعثرت بعد أن تمكنت إدارة الاحتلال من إحكام قبضتها على الداخل بداية من خريف 1959، بعد أن عززت سياسة التطويق الحدودي بإنشاء خط شال بالجبهة الشرقية، ومنه فإن جهود قادة الثورة بالخارج كانت تتحكم فيها وضعية في الكثير من الأحيان كانت تفتعلها سلطات الاحتلال، فلجنتا تنظيم العمليات العسكرية اللتان استحدثتا في أفريل 1958، جاءت كمحاولة من لجنة التنسيق والتنفيذ للتخفيف من حدة تذمر قادة الداخل من سياسة التخلي الاضطراري الممارسة تجاه الداخل، وهي أي لجنة التنسيق إذ لجأت إلى استحداث هذين التنظيمين بضم بعض القادة الميدانيين للمعاقل الثورية بالداخل، فإنها مارست فن لطالما مارسته قيادة الثورة بالخارج تجاه الداخل، سواء مع الوفد الخارجي قبل مؤتمر الصومام أو لجنة التنسيق وأخير مع الحكومة المؤقتة، لكن حلول من ذلك النوع لم تخفف حينها من حدة التطويق الذي فرض على الداخل الذي ظل يئن تحت الضربات الموجعة التي كان يتلقاه دون هوادة من طرف جيش الاحتلال، بل ساهمت تلك الحلول في ميلاد نخبة عسكرية جديدة أعطت بدورها دفعا قويا لمسار الثورة ورسمت ملامح قيام الدولة الجزائرية المستقلة.

ISSN: 1112-4938