ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف دبت الحياة على ظهر الأرض

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: يوسف، عاطف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 66 - 68
رقم MD: 896574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى معرفة كيف دبت الحياة على ظهر الأرض. وأجاب المقال أن كوكب الأرض يبعد عن الشمس بالمسافة الملائمة كي تجعله كوكباً مواتياً ذا ظروف تسمح للإنسان بالسكنى (93 مليون ميل في المتوسط)، فجارته الزهرة بالغة السخونة، وجاره الآخر المريخ ذو برد قارس. أما الأرض فشأنها بعد أن تشكلت المجموعة الشمسية شأن صحن من الحساء الساخن الذي يدعه المرء حتى يبترد إلى درجة الحرارة المناسبة قبل أن يتناوله. كما بين المقال أن المسافة ليست بالعامل الوحيد الضالع في هذا الشأن، ودرجة الحرارة على سطح الأرض نجدها مواتية لنا حقاً، هي في توازن بفعل "الاحتباس الحراري" الذي يبقي على الحرارة بجوها، فلولا المياه وثاني أكسيد الكربون في الجو، لبلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض 18 درجة دون الصفر المئوي، ولشابه جو العالم جو سيبريا في ذروة شتائها. وأظهر المقال أن هناك الكثير من التفسيرات التي تشرح الكيفية التي تدبرت بها الأرض أمرها، فحافظت على مناخها المستقر رغم وهن سطوع الشمس في تلك الأزمنة الغابرة. ثم بين أن الأرض قد تطورت من خلال سلسلة من الأحداث الجزافية لتصبح مكانا صالحا كي تنشأ الحياة فوق سطحه، ثم تتطور. وأخيراً فإن العشوائية استمرت في التأثير على مسيرة التطور في الحياة على مر العصور الجيولوجية، التي كان أكثر وقائعها درامية ذلك الارتطام المروع للأرض بكويكب ما يقارب حجمه حجم كوكب المريخ، الذي يرجع العلماء وقوعه قبل خمسة وستين مليون عام قرب الحد الفاصل ما بين العصريين الجيولوجيين الطباشيري والثلاثي، فأتي هذا الارتطام على معظم صور الحياة على كوكب الأرض، من أصداف الرخويات إلى الزواحف البحرية الضخمة، والديناصورات الهائلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة