المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | النحاس، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 81 - 107 |
رقم MD: | 897108 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعي المقال إلى التعرف على اللغة السينمائية، مبادئ أولية (الجزء الأول). وجاء المقال في ثلاثة عناصر، استعرض الأول أسس أولية للنظرية حيث يري "آرنهايم" أن فن الفيلم يعتمد على تناول ما هو مرئي تقنيا، لا ما هو مرئي طبيعياً، ففن الفيلم هو نتاج للشد والجذب بين التمثيل والتحريف للواقع، فهو لا يقوم على الاستعمال الجمالي لشيء في الدنيا، بل الاستعمال الجمالي لشيء يقدم لنا هذه الدنيا، كما يذهب "آرنهايم" إلى أنه رغم تمتع الصورة في الفيلم السينمائي بمظاهر كثيرة للواقع، في مقدمتها الحركة والصوت، إلا أنها في النهاية تبقي صورة خيالية، مسطحة ذات بعدين. وتناول الثاني أحجام الصورة والتي تنقسم إلى اللقطة العامة، واللقطة القريبة، واللقطة المتوسطة والتي تسهم في التعرف على المكان، والتشويق، وإبراز العلاقات بين عناصر الصورة، والمفاجأة، وكذلك وصف حالة أو حدث معين، والسخرية الدرامية، والإيحاء بمعني رمزي، وعرض الصفات الجمالية. وتحدث الثالث عن عدم الإحساس بالجاذبية الأرضية، فصورة سطح مائل قد لا تعطي مظهر الانحدار-لأنه ليس ثمة إحساس بالجاذبية، لمساعدة المتفرج على التحقق من اتجاه الجسم إلى أعلي أو إلى أسفل، وهذا يرجع إلى الزاوية وحركة الكاميرا، والمونتاج، والإيقاع وطول اللقطة. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه رغم ذكاء "آرنهايم" في توصيف الصورة السينمائية، واستخلاص قيم فنية من مظاهر قصورها، وهو ما لم ينتبه إليه غيره، إلا أن نظريته ظلت قاصرة عند مرحلة السينما الصامتة، وقد تجاوزتها السينما بعد ذلك، مما أضاف إلى اللغة السينمائية جوانب أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|