المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | العلوى، عبدالله البلغيتى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 4 - 7 |
رقم MD: | 897652 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن دعوة للمساهمة في مقاربة موضوعة التجديد الثقافي والإصلاح التربوي. فخصصت مجلة الأزمنة الحديثة منذ صدورها سنة 2008 حيزاً هاماً لمقاربة المسألة الثقافية ومساءلة السياسات التربوية التي واكبت مشاريع إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب، فالسياسات التربوية التي تم إقراراها منذ عقود من الزمن ومشاريع الإصلاح التي واكبتها والإمكانات الهامة التي تم رصدها لتأهيل المدرسة المغربية لم تعر جميعها كثير الاهتمام لمسألتين أساسيتين تتعلق الأولي منهما بعلاقة المدرسة بمحيطها المجتمعي في حين تحيل المسألة الثانية إلى علاقة الشأن التربوي بالوضع الثقافي العام وانعكاساته الإيجابية أم السلبية على إصلاح منظومة التربية والتكوين. وأشارت الورقة إلى أن النظريات التربوية الحديثة قد تمت بلورتها على الصعيد الأوروبي اعتمادا على ثلاثة مكونات أساسية حكمتها جدلية الاستمرارية والقطيعة وتجسدت هذه المكونات بالأساس من خلال النموذج الإنسي الكلاسيكي والنموذج التنويري والنموذج التربوي المعاصر، كما أشارت إلى أن الأولوية التي حضيت بها المقاربة التقنية في توجيه السياسات التربوية بالمغرب أدت بالضرورة إلى اختزال الرؤيا الإصلاحية للمنظومة التربوية وفق هذه المقاربة التي تراهن على البيداغوجيا على حساب التمكن الرصين والمستمر من المعارف الأساسية كما تعتبر القيم الاجتماعية المرجعية والثوابت الوطنية كفيلة بمفردها بأن تحدد الإطار الفلسفي العام الموجه لمختلف أشكال الممارسات التربوية والضامن لوحدة الأمة المغربية ولانخراطها في الفعل التاريخي وفقاً لمتطلبات العصر وتحديات العولمة. وخلصت الورقة إلى أن الحق في التعليم والتكوين إن لم يتحقق في إطار مدرسة عمومية تتميز بجودتها ونجاعتها يصبح شعاراً مكرساً لللامساواة الاجتماعية ويعيد إنتاج مختلف أشكال التهميش والإقصاء ويجعل من المدرسة حاضنة لمختلف أشكال العنف المادي والرمزي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|