المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | صباغ، عباس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع89 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 249 - 271 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 897709 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كان من تداعيات الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918، أن رسم المنتصرون - الحلفاء - على إثرها خريطة جيوسياسية جديدة للعالم، ولما كان العرب في تلك الآونة قد خرجوا فعلا من المسرح الدولي للأحداث الفاعلة، فإن بلادهم التي كانت من جملة بلدان السلطنة العثمانية (الرجل المريض) غدت غنيمة بين أيدي المنتصرين الذين أخذوا يلونون خريطة البلاد بألوان زاهية، ويقطعون أوصالها كأنها قالب من الحلوى، وزعوها فيما بينهم، فمنها ما كان نصيبا لبريطانية ومنها ما كان لفرنسة، ثم أتى مؤتمر سان ريمو 1920 ليجعل من بلاد الشام: (سورية الطبيعية) - وهي وحدة تؤلف قوام دولة وفق كل المعايير السياسية - كيانات منها ما اجتاحته القوات البريطانية وقدمته لقمة سائغة لليهود الصهاينة، ليقوم عليه كيانهم فيما بعد، ومنها ما أعطته لحليفها الشريف حسين ليكون ملكا أبديا لأبنائه وأحفاده. أما الذي اجتاحته القوات الفرنسية، جعلت بعضه كيانا أطلقت عليه اسم دولة لبنان، ثم أخذت تعد العدة لرسم خريطة جديدة لدول خمس، لها دساتير خمسة، هي: دولة حلب، دولة دمشق، دولة العلويين (اللاذقية)، دولة الدروز (جبل العرب)، دولة إسكندرون. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |