ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأريخ المعجمي والتطور اللغوي

العنوان المترجم: Lexical Historiography and Linguistic Development
المصدر: اللسان العربي
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - مكتب تنسيق التعريب
المؤلف الرئيسي: الودغيري، عبدالعلي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 15 - 54
DOI: 10.37323/0407-000-078-001
ISSN: 0258-3976
رقم MD: 897842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التأريخ المعجمي والتطور اللغوي. فليس التأريخ لمعجم لغة من اللغات في نهاية الأمر سوي رصد لتطور أهم مكون من مكونات هذه اللغة وأكبرها عرضة للتحول والتغير. واستعرض البحث مقارنة بين التأريخ والتأثيل، فولادة اللفظ ووصف حالة ظهوره الأول، يبدأ من خطوة ضرورية هي تأصيل هذا اللفظ وتأثيله، أي إرجاعه إلى جذره المعجمي الذي اشتق منه إن كان أصيلاً في تلك اللغة، أو إلى أثله في اللغة أو اللغات الأجنبية التي جاء منها إذا كان دخيلاً عليها، وقد لا يكون التأثير وحده كافياً لمعرفة مصدر اللفظ الدخيل، ولذلك فالعلاقة بين التأريخ والتأثيل المعجميين بصفة إجمالية هي علاقة تكاملية تدخل ضمن ما نسميه عادة علاقة الكل بالجزء. وتطرق البحث إلى التأريخ المعجمي في مساراته المختلفة من خلال ملاحقة اللفظ في تطوره التاريخي والجغرافي داخل اللغة التي ينتمي إليها، أي اللغة التي نؤرخ لمعجمها، وكذلك ملاحقته في حله وترحاله، أي حتى وهو يشد الرحال إلى لغة أو لغات أخري ويستقر فيها لمدة قد تطول أو تقصر. واستعرض البحث نموذج من الألفاظ العربية المهاجرة والذي يرجع إلى التبادل التجاري والذي كان قائماً باستمرار بين فرنسا والبلاد العربية في المشرق والمغرب عبر العصور المختلفة، وكانت مدينة مرسيليا واحدة من أهم المرافئ التي تدخل عن طريقها البضائع القادمة من الضفة الجنوبية للمتوسط، وعن هذا الطريق دخلت ألفاظ عربية كثيرة رافقت البضائع التجارية المشرقية والإفريقية المتنوعة، بالإضافة إلى الصراعات والحروب المتبادلة، والتي منها التوسع الإسلامي في جنوب أوروبا بعد فتح الأندلس. كما أشار إلى الاقتراض من اللهجات العربية حيث أن الألفاظ العربية التي دخلت إلى الاستعمال الفرنسي، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، لم تؤخذ، من سجل لغوي موحد، بل إن قسماً منها كان من الألفاظ الفصحية التي نقلت من مؤلفات مختلفة ونصوص عربية مكتوبة، كما تتوزع الألفاظ المهاجرة إلى اللغة العربية الفرنسية من حيث حقولها الدلالية المختلفة، على مجالات واسعة جداً تشمل كل الجوانب الاجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية. وختاماً توصل البحث إلى أنه يوجد نوع من الألفاظ تبين أنها عاشت دورة تاريخية كاملة، فكانت حياتها مليئة بالتقلبات والمغامرات والانتقال بين محطات وبيئات لغوية مختلفة، بدأت بالخروج من موطنها الأصلي في ظروف معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 0258-3976

عناصر مشابهة