المستخلص: |
الفقر مرأة تعكس صور التمايز الاجتماعي واللامساواة وانعدام العدالة في المجتمع، وهي معضلة العصر الراهن التي تكمن في حقيقة أنه رغم التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته البشرية، ورغم ارتفاع الإنتاج العالمي بشكل غير مسبوق، والتطور الاقتصادي المذهل الذي أصاب حياة ملايين البشر، فإن الفقر مازال يشكل التحدي الأكبر الذي يواجه العالم، وهو تحد مواني لتحد آخر يتمثل في عدم العدالة في التوزيع الذي هو السمة الأساسية للرأسمالية العالمية المسيطرة على فضاء عالم اليوم ،وقد وصل الامر الى ان كبار منظري علم الاجتماع في العالم من أمثال (فريد هاليدي، وأنتوني غيدنز) يعتبرون الفقر وسوء توزيع الدخل العالمي هما التحدي الأكبر الذي يواجه عالم القرن الواحد والعشرين. وتشير الأرقام إلى أن ما يقارب من (١٠٢ — 1.3) مليار من البشر يعتبرون فقراء جداً وأي أنهم يعيشون على دولار واحد أو أقل في اليوم. أما على مستوى الوطن العربي فإن أكثر من ثلثي سكان العرب يقيمون في الأقطار المنخفضة الدخل.
Poverty mirror images of social differentiation, inequality and injustice in society, and is the current era's dilemma lies in the fact that, despite the enormous technological advances in the human, despite rising global production is unprecedented, and the stunning economic growth that hit the lives of millions of people, poverty remained the greatest challenge facing the world, and is parallel to another challenge is lack of Justice in distribution, which is a basic feature of global capitalism controlling space today And it came to the top in world sociology theorists such as (Fred Halliday, and Anthony Giddens) are poverty and poor
|