المستخلص: |
لقد بدأت الدراسات المناخية التطبيقية تأخذ صداها الواسع لدى الأكاديميين والمخططين وصناع القرار بهدف المحافظة على المناخ كمورد طبيعي من جهة، وحساب آثاره المترتبة على النشاطات البشرية المتنامية والمتطورة من جهة أخري، فقد بحثت الدراسة في اثر المناخ الجاف كسمة مميزة لأجواء محافظة الأنبار على النشاط الخدمي لقطاعي (الصحة والطاقة الكهربائية) كونها اكثر النشاطات الحيوية تماسا مع الخصائص المناخية، وقد أظهرت الدراسة وجود علاقة بين العناصر المناخية والمسببات المرضية أو الناقلة لها، وتأثيرها علي مقاومة الجسم البشري للأمراض وعلاقة ذلك بالأمراض الأكثر انتشاراً في المحافظة وهي، أمراض (الجهاز التنفسي، والتهاب الأمعاء، والإسهال، والأمراض الجلدية، والعيون) وذلك من خلال سجل الإحصاء السنوي لعدد الإصابات. كما بينت الدراسة أثر المناخ الجاف في إنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها واستهلاكها كما ستوضحه النتائج النهائية للبحث الذي اعتمد على دورة مناخية كبرى للمدة (1981 -2012) لأربع محطات مناخية (الرمادي، القائم، الرطبة، النخيب) وبواقع بيانات قطاعي الصحة والطاقة الكهربائية الصادرة عام (2012)
Applied climatology studies, taken it way, by Academic, planners and Politicians, to reserve climate as natural resource, in one Hanes, and it effect on Human activities, from another Hanes, study Drought climate effect, as special charactiracetic to Anbar Province, on service activity of sartorial (Health, Electric Energy) because of it more vital activities which connect with climate features, During studies there is relation between climate elements and deasese causes, which Transfer To it and effect on Resist of Human Body to deasese, related with deaseses more distributed in Anbar Province, it deaseses (respiratory, dissents, diarrhea, skin sore ,eyes sore) from during injuries Number. study show drought climate effect on production of Electric energy with Transport it and consummation, conclusion for climate Next role, To period Big (1981-2012) to four climate stations (Ramadi, Qaim, Rutba, Nukhaib) from data of sectarian Health and Electric energy for years 2012
|