المصدر: | مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | بن العربي، أمحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بختى، زهية (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 338 - 355 |
ISSN: |
2253-010X |
رقم MD: | 898586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية اجتماعية لها صفة النظامية، وذلك لكونها تمثل نظاما اجتماعيا دينامكيا وإحدى مؤسسات المجتمع المدني الأساسية التي تنتظم في نسق كلي للمجتمع وفق قواعد محددة و بتعبير البنائيين الوظيفيين فهي نسق مفتوح وفرعي يحافظ على بناءات النسق الاجتماعي ككل، وذلك من خلال ممارستها للضوابط المدرسية كأحد المظاهر الرئيسية للبناء الاجتماعي. ويتم داخل هذا النسق الاجتماعي العديد من العلاقات و السلوكات المنظمة التي تقوم بين أعضاء وجماعات المجتمع المدرسي، ولكون المدرسة إحدى مؤسسات المجتمع الرسمية فإنها تستند إلى قوانين و تقاليد و قيم تفرضها على كل أفرادها من أجل ضبط و تنظيم تلك العلاقات التي تتم داخل المؤسسة و محاولة التأثير في أعضائها من أجل الامتثال لتلك الضوابط خارج المؤسسة التعليمية، و يمثل التلاميذ محور اهتمام المدرسة، وخاصة أن مرحلة التعليم الثانوي يقابلها مرحلة المراهقة، لهذا يلجأ الفاعلون التربويون في المدرسة إلى تطبيق القوانين والقيم والتقاليد داخل تلك المؤسسة حتى تتم السيطرة الاجتماعية كما يسميها بعض علماء الاجتماع. |
---|---|
ISSN: |
2253-010X |